جزر فرسان هي مجموعة من الجزر الموجودة في الجهة الجنوبيّة للبحر الأحمر، ويتبع هذا الأرخبيل لمنطقة جازان التي تتواجد في الجهة الغربية للمملكة العربيّة السعوديّة، ويتكوّن أرخبيل فرسان من العديد من الجزر التي يتفاوت حجمها بشكل كبير، من أشهر هذه الجزر فرسان الكبرى، والسقيد، وقماح، ودمسك، وزفاف، ودوشك، وكيرة، وجزيرة سلوية، وتشتهر هذه الجزر بأنّها تحتوي على غطاء نباتي كثيف، وفيها الكثير من المناظر الجميلة التي تجعل منها مكاناً جميلاً يجذب الزوار والسياح، وبشكل تفصيلي فإنّ أكبر هذه الجزر هي فرسان الكبرى التي تعد مكان سياحي وأثري هام في المنطقة، كما أنها جزيرة فيها الكثير من الأماكن الأثرية المتواجدة منذ العصور الماضية، وفيها العديد من المساحات الخضراء والأشجار والزهور والمتنزهات الجميلة. أهم الأماكن السياحية والأثرية القلعة العثمانيّة: تتواجد هذه القلعة في موقع استراتيجي حربي هامّ في المنطقة، وكان لهذه القلعة أهميّة كبيرة في عمليات الدفاع والتحصين للدولة العثمانيّة، وقد تم بناء هذه القلعة في عصر العثمانين. بيت الجرمن: يوجد هذا المبنى على ساحل جزيرة قماح، وذكرت المصادر التاريخيّة أنّ الألمان همّ من قاموا ببنائه لجعله مستودع للفحم. مسجد النجدي: وهو من المساجد القديمة على الجزيرة، وقد أُنشاء هذا المسجد على يد تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي، ويتميّز المسجد بتصميمه ونقوشه وزخارفه الإسلامية الجميلة. قلعة لقمان: هي عبارة عن مكان مرتفع يتكون من الصخور المربعة الشكل التي قيل عنها أنّها من أنقاض إحدى القلاع القديمة. منطقة الكدمي: هذه المنطقة تتكون من العديد من الأبنية القديمة المهدمة والتي تتكون من الأحجار الكبيرة، ويغلب الطابع الهندسي الروماني على هذه المنطقة، كما أن فيها أعمدة رومانية مليئة بالنقوش والكتابات. منزل الرفاعي: وهذا المنزل يعود لتاجر اللؤلؤ الشهير أحمد الرفاعي، وهذا المنزل من المنازل الفخمة الجميلة والتي تعكس معيشة الثراء والترف التي عاشها هذا التاجر. منتجع كورال: يتميز هذا المنتجع بأنه مكان مثالي ليسكنه السياح والزوار، فهو ذو تصميم عصري فاخر، كما أنه يوفر جميع الاحتياجات وسبل الراحة والترفيه للنزلاء والزوار. أهم الشواطئ في فرسان من المميز في مياه شواطىء جزيرة فرسان أنها معروفة بالحياة المرجانية الزاخرة بالرخويات والقواقع والشعب المرجانية النادرة، كما أن العديد من السلاحف البحرية والطيور البحرية قد إتخذت من هذه الشواطىء كملاذ ومسكن مثالي لها، وأشهر هذه الشواطئ : شاطىء رأس القرن: يقع هذا الشاطئ في الجهة الجنوبية الغربية للجزيرة، ويتميز بصفاء مياهه وجماله ونظافته. شاطىء الفقوة : هو من الشواطئ التي تستخد للصيد بشكل كبير بسبب وفرة الأسماك في مياهه. خليج الغدير: هذا الشاطئ يتميز بالرمال البيضاء الجميلة، وفيه تقام العديد من الرياضات المائية التي تجذب السواح و تبعد جزيرة فرسان عن مدينة جازان حوالي 40 كيلوا متر تقريباً وتقع بين خط العرض 16.7 شمالاً وخط الطول 41.7 شرقاً وتقع في القسم الجنوبي الشرق للبحر الاحمرو تبلغ مساحتها حوالي 1050 كم 2حيث تضم مجموعة كبيرة من الجزر الأخرى ليصل تعداد جزر فرسان إلى 150 جزيرة تقريباً ويصل طول شواطئها حوالي 300 كيلومتراً. وتعد جزيرة فرسان (فرسان الكبرى) هي أكبرها من حيث المساحة والتواجد السكـاني حيث إن مساحتها تصل إلى حوالي 369 كيلومتر مربع تقريباً، ويبلغ طول الجزيرة من طرفها في الجنوب الشرقي إلى طرفها في الشمال الغربي حوالي 70 كيلومتراً.
جزر فرسان ) هي عبارة عن مجموعة من الجزر التي تشكّل ما يُعرف بالأرخبيل البحريّ، وعددها حوالي 84 جزيرة،[١] من أهمها جزيرة فرسان، وسلوية، وقماح، ودمسك، ودوشك، وزفاف، والسقيد، وكيرة.[٢] وتتبع هذه الجزر المملكة العربيّة السعوديّة، حيث تقع قُبالة سواحلها الغربيّة في البحر الأحمر. أكبر جزر الأرخبيل من حيث المساحة وعدد السكان هي جزيرة فرسان الكُبرى، تليها جزيرة فرسان الصغرى، أما بقية الجزر المُتناثرة فتستخدمها الطيور كمواقع تكاثر لها، كما يوجد فيها عدد كبير من الغزلان العربيّة. تُعتبر جزر فرسان وجهة سياحيّة مُفضلة لدى الكثيرين من محبي الطبيعة والبحار؛ ومن أبرز سواحلها ساحل العشّة، وساحل الفقوة، وساحل عبرة، كما تضم الجزر خليج جنابة الذي يُعد الوجهة المُفضلة لمُحبي اللؤلؤ واستخراجه.[١] موقع جزر فرسان تقع جزر فرسان في جنوب البحر الأحمر، قبالة السواحل السعوديّة من الجهة الغربيّة، بالقرب من منطقة جازان،[٣] التي تبعُد عنها مسافة 50 كيلومتراً تقريباً،[١] فلكياً تمتد إحداثيات الجزر بين خط طول ″21 ′46 °16 شمالاً، وخط عرض ′58 °41 شرقاً.[٤] وتبلُغ المساحة الإجمالية لجزر فرسان 5.408 كم2،[٥] بينما يصل طول سواحلها لمسافة 216 كم.[١] جغرافيّة جزر فرسان التضاريس تتكوّن تضاريس جزر فرسان من مسطحات من الأحجار الجيريّة الشعابيّة، التي تُوصف عموماً بقلة ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، حيث يتراوح ارتفاع تضاريسها بين 10-20 متراً، وقد تصل في بعض أجزاء الجزر الطرفيّة إلى 40 متراً تقريباً، وأقصى ارتفاع في الجزيرة يصل إلى 72 متراً. ومن التضاريس الطبيعيّة التي تنتشر بشكل كبير في فرسان هي الأخاديد التي تشكّلت نتيجة الانكسارات الصخريّة، وتضم هذه الأخاديد في بعض الأحيان عدداً من الأودية والجرف الصخريّة التي توجد بشكل كبير في السواحل الشرقيّة للجزر. ويعود سبب تكوّن جزر فرسان الجيولوجي إلى اندفاع كتل من الملح المايوسيني الذي ارتفع من قاع البحر، وكوّن نتيجةً لذلك قباباً من الصخور الملحيّة، التي رفعت ما عليها من الترسبات الكلسيّة، كما أدت التصدّعات التي نتجت عن عملية توسّع البحر الأحمر في زمن (البلايستوسين) لاستمرار عملية رفع الجزر. وتُشير الأدلة الجيولوجية إلى أنّ هذه العمليات حدثت قبل ملايين السنين، حيث يُقدّر عُمر جزر فرسان بين 3 ملايين و3.5 ملايين سنة تقريباً.[٦)وقد اهتمت الدولة حفظها بهذه الجزيرة ونالت نصيبها من المشاريع الخدمية والتعليمية والصحية والسياحية ونفذت بها عدد من المشاريع البلدية كالمنتزهات والحدائق والمسطحات الخضراء وتهيئة الشواطئ حتي أصبحت فرسان منتجع سياحي يفد اليها سنويا اكثر من مائة الف سائح من داخل المملكة وخارجها ومن الجاليات الأجنبية العاملة في المملكة.
التعليقات
اترك تعليقاً