يسعي الأمير الوليد بن طلال ورجل أعمال أمريكي، لانتزاع ملكية أيقونة من أشهر معالم مدينة نيويورك الأمريكية، وهو فندق «بلازا» القريب من السنترال بارك.
وانضم رجل الأعمال الأمريكي «بن أشكينازي» المعروف بنشاطاته الواسعة في عالم العقارات بالولايات المتحدة، إلى الوليد بن طلال في محاولة لتنفيذ استحواذ على الفندق الفاخر.
وسيتم الاستحواذ بشراء حصة شركة ” سهرا ” الهندية التي تورط مالكها سوبراطا روي في جرائم جنائية بالهند بتهمة الاحتيال على مستثمرين حصل منهم على مليارات، وتم إيداعه السجن في سجن محلي.
ويحاول الاثنان في الوقت نفسه شراء أسهم شركاء هنود صغار في هذا الفندق.
فيما نفى المتحدث باسم المجموعة الهندية، إمكانية إتمام صفقة كهذه مع الوليد بن طلال، وقال إن الهنود سيبيعون فقط 3 فنادق معروضة للبيع كصفقة واحدة، ولن يبيعوا فندق البلازا بمفرده.
يذكر أن الوليد يملك 50% من أسهم فندق بلازا، الذي يشكل جزءًا من مجموعة، لكن في حالة قيام رجل الأعمال الأمريكي بن أشكينازي بالشراء، سيستحوذ على عدد أكبر من الأسهم، بما يمكنه من إدارة الفندق.