روى الشيخ سعيد بن مسفر، عن قصة موقف حوله من لاعب كرة قدم ومدرب رياضي في مرحلة شبابه إلى دارس للعلوم الشرعية والعقيدة، موضحاً أن نفسيته ورغبته في الميول الديني.
كما أشار بن مسفر، إلى قراءة أحد الأصدقاء حديثا نبويا عن الإقبال على الآخرة دفعتاه إلى ترك مجال الرياضة والتوجه إلى مجال العقيدة والالتزام الديني، موضحا أنه كان مبدعا في مجال التربية الرياضية فتمت ترقيته بعد 3 سنوات فقط من عمله مدرساً للتربية الرياضية بإحدى المدارس إلى وظيفة مساعد موجه للتربية الرياضية بمنطقة عسير ومن ثم موجها بها.
وقال الشيخ سعيد خلال إحدى حلقات برنامج «سر» الذي يعرض على قناة «المجد»، إن مقابلة جرت له بالصدفة مع صديق الدراسة الشيخ سليمان بن محمد بن فايع غيرت مجرى حياته بالكامل، مضيفا أنه تقابل مع الشيخ بن فايع أثناء خروجه بعد انتهاء الدوام في يوم 7 رمضان من عام 1387هـ أي قبل 50 عاماً وسأله عن مسلكه بعد انتهاء اليوم الدراسي، ليرد عليه بأنه يذهب إلى الراحة ليقوم بعد ذلك بتناول الإفطار ومن ثم الصلاة، ليعرض عليه صديقه تغيير خطته والسير معه بالطريق للحديث سوياً.
وأوضح أنهما أكملا طريقهما حتى وصلا إلى مكان فندق أبها الخاص وبالتحديد في مكان تواجد سد أبها حاليا ليؤديا صلاة العصر ومن ثمّ يقرر صديقه تذكيره بالحديث النبوي الذي رواه البراء بن عازب عن الإقبال على الآخرة والانقطاع من الدنيا، ليسأله عن وجهته ورغبته في المستقبل بين السير مع أهل الدنيا أم الآخرة، مشيرا إلى أن إجابته كانت رغبته بالتوجه للآخرة، ليقوم صديقه بدعوته لترك الرياضة والتوجه نحو الالتزام الديني وتربية اللحية ودراسة العقيدة.
وأكد بن مسفر أنه في تلك الليلة قرر اتباع النصيحة بكاملها والصلاة على خير أوجهها ودراسة العلوم الدينية والعقيدة وإلقاء الخطب بالمساجد وبداية مسيرة طويلة من العمل الديني.
التعليقات
ماشاء الله تبارك الله « صدفة » وآحلى صدفة نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنا وياك وجميع المسلمين ع الدين حتى نلقى وجهه الكريم.
_
يقول الله – عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم – سبحانه وتعالى.
وقال عز وجل- : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
صح عن رسول الله – عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله.
وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة
وقد توارت الأحاديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول – صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته).
وفي لفظ: (لا تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس☀️ صحوا ليس دونها سحاب).
فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب☁️ ، وكما يُرى القمر ليلة البدر ?ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟
ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟
وأخبر – صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد – نسأل الله العافية .
اترك تعليقاً