قبضت الشرطة الكويتية على حلاّق سوري الجنسية ، مصاباً بمرض الإيدز، وفاتحاً أبواب الخطر على أكثر من إصابة قد يكون تسبّب بها، نتيجة لانحرافه وممارساته الشاذة.

وأبلغت مصادر أمنية أن قضية الحلاق، تُذكّر بقضية «الضباع» الذين سقطوا في مايو من العام الماضي بسلوكياتهم المنحرفة، وأضافوا أعباء على رجال مباحث شؤون الإقامة، وجروا وزارة الصحة إلى «المعمعة» بعد أن بات لزاماً عليها ذلك، لمواجهة المعركة مع «الإيدز» ومع «الشواذ» الذين كان عددهم محدوداً في البداية، لتكر السبحة على العشرات من المصابين.

ولفتت المصادر إلى أن معلومات وصلت عن رأس حربة «الضباع الجدد» الحلاق السوري، إلى مباحث شؤون الاقامة بأنه مصاب بالايدز، وعليه تم ضبطه، بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وأخضع للفحص الطبي، فتبين أنه مصاب بالمرض فعلاً.

وفي مجريات التحقيق مع الحلاق، أوضحت المصادر، أن الأخير اعترف بممارسته الشذوذ، وأنه سافر قبل نحو شهرين إلى بلد آسيوي، مع أربعة رجال كويتيين يعرفهم، وهناك مارس الفاحشة، كما فعل رفاقه الأربعة خلال الرحلة، وكانت تجمعهم كلهم جلسة أنس في مكان واحد، لدرجة أنه بات يشعر بالتعب والضعف والوهن في أواخر أيام الرحلة، ولم يكن يشك قط في أنه مصاب بالمرض.

ولفتت المصادر إلى أنه جارٍ حالياً العمل على ضبط المواطنين الأربعة واقتيادهم إلى الفحص الطبي، وأن المعضلة التي تواجه عملية الضبط، تكمن في تكييف إجراء الضبط وعلى أي أساس يتم، على الرغم من أن الأربعة قد يكونون مصابين بالمرض، وعليه لا بد من فحصهم واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة معهم، قبل أن يستفحل المرض أو يزيد عدد المصابين.