أكد الإعلامي المصري مصطفى بكري أن التداعيات المتوقعة بعد قرار مصر والسعوديه والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع قطر سيؤدي إلى عزلة كاملة دبلوماسية وسياسية واقتصادية ولوجستية.

وأضاف ان اثار هذا الحصار ستظهر سريعا ويكون من شانها إحداث حاله من الرفض الشعبي وتحميل النظام القطري مسؤولية ما يحدث وأتوقع ان تقدم دول اخري عربيه وإقليمية ودوليه الي اتخاذ مثل هذه الخطوات مما سيزيد من عزلة النظام القطري. وان الأيام القادمة قد تشهد اجتماعا لوزراء خارجيه جامعة الدول العربيه لتجميد عضوية قطر في الجامعة ،لا استبعد قيام العديد من الدول العربيه التقدم بطلب الي المحكمة الجنائية الدوليه للقبض علي امير قطر ومحاكمته بتهمة دعم الإرهاب وخيانة التحالف العربي في اليمن مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من ابناء الامارات العربيه المتحده، وأتوقع بروز حركات عصيان عسكري من داخل قطر ضد حكم تميم ، خاصة حال حدوث تحركات جماهيريه معاديه لنظام الحكم او حدوث انقلاب ابيض من داخل القصر الأميري او من داخل الاسره.

وأعتبر ان المعلومات تشير ان هناك اجتماعات تجري الان داخل أسرة ال ثاني لبحث الموقف وكيفية انقاذ الاسره حتي لو أدي ذلك الي إجبار امير قطر علي الاستقالة ومحاكمته هو ووالده السابق ووزير خارجية والده حمد بن جاسم ووالدته الشيخه موزه ، وفي حال تحرك شعبي سوف تسود الفوضى أنحاء البلاد وقد تشتعل الحرب الأهلية التي سيكون الاخوان الذين تأويهم قطر طرفا في هذا الصراع، في كل الأحوال فأن واقع قطر اليوم يختلف عن واقع الأمس ، ذلك ان القرارات التي تم اتخاذها ضد قطر من شانها ان تدفع بقطر الي مطالبة ايران بالتدخل لحمايتها إعمالا للاتفاق الأمني العسكري الموقع بين البلدين في عام ٢٠١٥ ، وفي حال إقدام ايران علي تنفيذ هذا الاتفاق وإرسال قوات لمساندة قطر فهنا سنكون امام مواجهة عربيه – دوليه لإيران، وهو امر قد يدفع بالأمور إلى مرحلة المواجهة العسكرية بين الطرفين.