قال شقيق والدة الأطفال الثلاثة المعنَّفين الذين ألقى بهم والدهم في الشارع بمكة المكرمة، إن والدهم قام بتطليق والدتهم بعد إصابتها بمرض السرطان، ثم اصطحب الأطفال الثلاثة لأحد المواقع المجاورة لمنزل خالتهم وتركهم عندها.

وأضاف: أن الطفل المعنَّف لا يزال منوماً بالمستشفى، في انتظار التقارير الطبية لتسليمها للجهات الرسمية.

وطالب بحماية الأطفال واستخراج صك إعالة لهم، ليتولى تربيتهم بعيداً عن المشاكل الأسرية.

وفي نفس السياق قالت شقيقة والدتهم في تصريحات صحفية، إنه فور دخول الأطفال للمنزل أمامها تعرضت لصدمة بمشاهدتها جسم الطفل النحيل المشابه لأحوال أطفال دول العالم الثالث، مبينةً أنها أجرت اتصالاً بوالدهم لمعرفة الأسباب، إلا أنه لم يبدِ أسباباً مقنعة، مشيرة إلى أن الطفلتين لم يلتحقن بالمدرسة منذ عامين.

وناشدت الجهات المعنية التدخل من أجل عودتهما لمقاعد الدراسة، مضيفةً أنها وأشقاءها سيتولون رعايتهم، مضيفة: أنهم لم يحظوا برعاية لائقة حيث قام والدهم بتسليمهم لإحدى الأسر لمدة سبعة أشهر، عانوا خلالها الإهمال الأسري من بينها ربط الطفل بالحبل.

أما من جهة الأطفال فقد أعربوا عن رغبتهم بالعيش عند خالتهم، خاصةً بعد تعنيفهم، وتعرضهم للضرب والخنق، وتقديم وجبة طعام واحدة فقط يومياً لهم.