ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة عبد العزيز بادومان ان الهيئة بدأت في تشغيل فريق الدرجات النارية منذ عام ١٤٢٥ وذلك في المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف في شهر رمضان وفي موسم الحج وذلك لسرعة وصول الخدمة الإسعافيه للمرضى والمصابين في هذه المنطقة وتجاوز مشكلة الازدحام المروري والبشري الذي يؤخر وصول سيارات الإسعاف ويؤثر بذلك على صحة المرضى والمصابين ،و تكمن أهمية الدراجة النارية في انها وسيلة نقل خفيفة تستطيع ان تنتقل بسهولة أثناء الازدحام والاختناقات المرورية وهي مجهزة بشنطة إسعاف واسطوانة
اكسجين ويستقلها فني إسعاف
وعند وصوله للحالة يتم تقديم
الخدمة الإسعافيه اللازمة والبقاء مع الحالة حتى وصول سيارات الإسعاف اذا احتاجت الحاله النقل الى المستشفى اما اذا لم تحتاج الحالة الى النقل تكون الفرقة قد أكملت مهمتها وتغادر لتلبي بلاغا آخر في المنطقة المركزية.
الجدير بالذكر أن هناك ٥ فرق للدراجات النارية تعمل في المنطقة المركزية في الفترة المسائية باشرت من ذو بداية شهر رمضان
المبارك ١٤٣٨حتى يوم العاشر من رمضان ١٧٥ حالة منها ٤٤ حادث سير
٢٠ حاله تنفسية
٥ حالات أمراض قلبية
١٠٦ حالات أخرى
التعليقات
مافائدة الدراجات إذا كان من يمتطيها سائقين وفنيين مع كامل إحترامي للزملاء،
ولكن دورهم لايختلف عن ما هو موجود بسيارات الإسعاف،
كان من الأولى عزيزي المسؤول الإستفادة من الأخصائيين والأطباء الذين تم سحبهم من مراكزهم والزج بهم بالمسجد الحرام ووضعهم ضمن فريق الدراجات النارية،
لكي يتم تحقيق معايير الجودة في الأداء فالأخصائيين مع الأطباء وحدهم المصرح لهم بإعطاء الأدوية الإسعافية المتقدمة، وهم وحدهم من نستفيد منهم ضمن فريق الدراجات النارية،
ولكن سحبهم من مراكزهم والزج بهم في المسجد الحرام وعدم توفير الأدوية الآزمه لهم يضع أكثر من علامة إستفهام ويدلل على تخبط إداري متوقع في ظل إسناد الأمور الى غير أهلها.
اترك تعليقاً