روي معتمر سوداني يدعى علي العوض عبدالله ” 76 عامًا،من ” ود الأمين ريفي ام ضون بان ” ،الفرق بين زيارتين قام بهما للحرم المسافة بينهما اربعين عام كاملة.

ويقول عم علي الذي يعمل في الزراعة وتربية الماشية: زرت الحرم قبل ٤٠ سنة، ولفتتني التوسعة التي شهدناها في الحرم المكي الشريف، كان الوصول إلى ماء زمزم صعبًا قبل 40 عامًا، أمَّا الآن فقد أصبح الماء متوفرًا في أي مكان، وسهل الوصول إليه.

وأضاف: هناك تطور كبير جدًا في أرجاء الحرم، وجهود كبيرة تشكر عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين

و كان عم علي يسمع من أصحابه الذين سبقوه إلى زيارة المسجد الحرام، عن التوسعة تلو التوسعة حول الكعبة، والسعة التي يشعر بها المعتمرون،قبل أن ياتي و يرى بنفسه جهود ملوك السعودية بام عينيه.