رفع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار في الديوان، الملكي التهاني والتبريكات للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع.
وبايع الأمير تركي بن محمد بن فهد، الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، سائلاً الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يعنيه على ما ولي من مسوؤليات ومهام جسام والتوفيق والتسديد لخدمة الدين والوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ .
وقال سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد يؤكد للجميع ثبات ورسوخ الدولة السعودية والحكم فيها، ودليل قاطع على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــــ حفظه الله ـــ وأعضاء هيئة البيعة على استقرار البلاد وانطلاقهم من ثوابت الشريعة الإسلامية بما يحقق مصالح البلاد والعباد.
وأضاف سموه: أنه وبتوجيهات من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز سيمضي سمو الأمير محمد بن سلمان قدماً في تكريس دور ومكانة المملكة في معظم القضايا على الصعيدين الإسلامي والعالمي، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 التي تبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أسهمت ولله الحمد في إحداث نقلة اقتصادية نوعية في المملكة غيرت مسار الاقتصاد الوطني، بحيث أصبح يعتمد على تنوع الاستثمارات والنهوض بمكتسبات المملكة، كما سيعزز مسار هذه الجهود النافعة للوطن ومواطنيه.
وعبر سموه عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ ، بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مستشاراً في الديون الملكي بمرتبة وزير.
وقال سموه : إن ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـــ أيدهما الله ـــ بتعييني مستشاراً في الديوان الملكي، أمانة وشرف أعتز بهما، وسأعمل جاهداً إنشاء الله لبذل الجهد للوفاء بها، خدمة للدين ثم المليك ثم الوطن.