أقامت قبيلة المصابيح مساء الثلاثاء 3 شوال 1438هـ، حفل معايدة كبير بمناسبة عبد الفطر المبارك، وذلك بحضور مشايخ وأعيان القبيلة، وقد بايع أبناء القبيلة، الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، كما جددوا بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز.

حيث أكد شيخ قبيلة المصابيح الشيخ أحمد بن علي المصباحي أن العيد هذا العام عيدين، أولها بمناسبة مباعية سمو الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وثانيها بمناسبة أقامة حفل المعايدة الأول للقبيلة، كما أكد مبايعة كافة أفراد وأبناء القبيلة لسمو ولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلاً الله التوفيق والسداد لسموه في مهامه وأعماله.

وتحدث د. صلاح الشيخ أحد أعيان القبيلة أن القبيلة تهدف من إقامة حفل معايدتها السنوي إلى صلة الرحم ولقاء لأفراد القبيلة مع مشايخهم، لتقوية وزيادة الألفة والمحبة بين الآباء والأجداد وبين الأبناء والأحفاد.

كما أوضح إبراهيم أبو عاطي المشرف على برنامج الحفل، إن حضور مشايخ وأعيان القبائل رسم طريق الأبناء والأحفاد لزيادة اللحمة وتقوية روابط الألفة والمحبة وغرس للولاء للقيادة الرشيدة.

وأشار الشيخ هليل بن عبد الرحمن الشيخ أحد أعيان القبيلة في كلمته إلى أن هذا الاجتماع الأول يؤكد على معنى وهدف ديني سامي وهو صلة الرحم وتفقد أحوال الأقارب مما يزيد من اللحمة وتقوية الروابط الأسرية وهذا مطلب شرعي حثنا عليه ديننا الحنيف.

كما تحدث معالي الشيخ عبدالمحسن بن صلاح المصباحي والشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ بكلمات تؤكد على إخلاص النية والحرص على صلة الرحم، والحث على المبادرات التي تزيد الصِّلة بين أبناء القبيلة وتهتم ببناء جيل مترابط منتج ومساهم في بناء هذا الوطن.

وكان للشعر دورًا كبيرًا في تجسيد اللحمة من خلال القصائد التى ألقيت ضمن برنامج الحفل، كما تحدث كبار القبيلة وأبوابها الستة عن الدور الريادي وما قام به الأجداد من مبادرات وسجايا تؤكد على دورهم الرائد في مواكبة تطور هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وحتى هذا التاريخ، وذلك من خلال الفيلم الوثائقي المعد لهذه المناسبة.

وفي ختام الاحتفال قام أفراد القبيلة والحضور بتكريم شيخ قبيلة المصابيح الشيخ أحمد بن علي المصباحي ومن ثم تناول الحضور طعام العشاء المعد لهذه المناسبة.