قال متحدث باسم معهد الطاقة النووية جون كيلي، أمس السبت، إنه لم تتعرض أي محطة للطاقة النووية في أمريكا لاختراق في هجوم إلكتروني.
جاء ذلك ردًا على سؤال بشأن تحذير من الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاع. وجاء في تقرير لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» الأربعاء الماضي، أن القطاع النووي من بين القطاعات التي استهدفت في حملة تسلل إلكتروني تعود إلى مايو على أقرب تقدير.
وقال التقرير، إن المتسللين استخدموا رسائل “تصيد” إلكترونية مشبوهة للحصول على «بيانات الاعتماد» حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم.
وأفاد المتحدث باسم معهد الطاقة النووية جون كيلي “لم يتم اختراق أي من المحطات النووية الأمريكية العاملة التسع والتسعين في هجوم إلكتروني”.
وأضاف، أنه إذا حدث أي اختراق لعمليات المحطة فسوف يستلزم ذلك إخطارًا إلزاميًا إلى اللجنة التنظيمية النووية والتي ستبلغ العامة بذلك، ورفض مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي الرد على طلبات للتعليق على التقرير.