قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار سامي عبدالحميد نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعوى المقامة من طارق محمود المحامي ضد الشيماء محمد مرسي، وحملت الدعوى رقم 46519 لسنة 71 ق، وطالب في الدعوتين بإسقاط الجنسية المصرية عن أسامة محمد مرسي والشيماء محمد مرسي لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.
ونصت الدعاوى التي تقدم طارق محمود بها أن أسامة محمد مرسي والشيماء محمد مرسي نجلي المعزول والذين يحملا الجنسية الأمريكية دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة المصرية بالمخالفة لنص المادة 10 من قانون الجنسية رقم 26 لسنه 1975، والتي اشترطت للحصول على جنسية دولة أخرى بجانب الجنسية المصرية موافقة الحكومة المصرية بعد تقدم المقام ضدهم الدعاوى عن رغبتهم في الإحتفاظ بالجنسية المصرية، وهو ما لم يقوما به بل تجنسوا بجنسية الولايات المتحدة الأمريكية دون موافقة الحكومة المصرية وهو الأمر المؤدي إلى إسقاط الجنسية المصرية عنهما طبقا لنص المادة سالفة الذكر.
وأضاف محمود أن المادة الأولى من الدستور الأمريكي تسمح بالتجنس بالجنسية الأمريكية، بشرط التنازل عن الولاء والإنتماء للدولة الأخرى الحامل الشخص لجنسيتها وهو ما يجعل إنتماء وولاء المقام ضدهم الدعاوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب قسم الولاء الذي اكتسبا به الجنسية الأمريكية.
وأكد محمود بأن كافة تلك الأمور هي ما أدت بنا لرفع هذه الدعاوى لإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن إسقاط الجنسية المصرية عنهما بعد تجنسها بالجنسية الأمريكية دون موافقة الجهات المختصة المصرية بالمخالفة للقانون المصري.
وأوضح محمود بأن هذا يؤكد ولاء المقام ضدهم الدعاوى وهم نجلي الرئيس المعزول محمد مرسي للولايات المتحدة الأمريكية والتي تشترط أن يتنازل مكتسب جنسيتها عن ولائه وانتماءه للبلد الآخر، وهي الدولة المصرية؛ وذلك خلال مراسم تقلدهما للجنسية الأمريكية والتي أقسما فيها على الولاء لأمريكا، مؤكداً في دعواه بأن أسامة مرسي والشيماء مرسي لا يستحقا أن يكونا حاملين للجنسية المصرية وأن جميع الأحداث السابق سردها تؤكد عدم استحقاقهما لحمل الجنسية المصرية.
التعليقات
والله الي يستاهل يكون مكانه هو السيسي
ماسوت عليك يامرسي قعدتك سنه على الكرسي ,,,
,, هذولا عيالك مايندرى ويش يصير عليهم ,, وانت تناظر حبل المشنقه كل صبح ومساء ,,
اترك تعليقاً