اكد المتحدث باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان، بيل سالفين، تأجيل الإعلان عن سقوط قتلى من الجنود لحين إبلاغ الأقارب، وهو ما قد يتسبب في تأجيل الإعلان لأيام.

وقال سالفين، إن “ قائد القوات الأمريكية في أفغانستان ، الجنرال جون نيكلسون، أمر بإدخال هذا التغيير على السياسة المتبعة بسبب مخاوف من أن الأسر تقضي أياماً في التخمين والظن بعد الإعلان عن سقوط قتلى دون تحديد أسمائهم وقبل إبلاغ أقاربهم ” .

وأضاف سالفين: “ نحاول تحقيق توازن بين محاولة تقديم كل الدعم الممكن للأسر وتقديم معلومات للناس ” .

وكانت السياسة المتبعة في السابق، هي أن تصدر القيادة العسكرية الأمريكية في كابول إعلاناً مبدئياً يتضمن مقتل جندي أو أكثر ويذكر الموقع بشكل عام داخل أفغانستان دون الإعلان عن اسم من قتل.

وبمجرد إعلام أسرة الجندي القتيل أو أقرب أقاربه، تصدر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تقريراً أكثر تفصيلاً يتضمن الأسماء ووحداتهم التي كانوا يخدمون فيها في الوطن، لكن السياسة الجديدة تعني أن مقتل أي جندي لن يعلن من الأساس إلا إذا تم إبلاغ أسرته أولاً.

وأكد متحدث باسم البنتاغون، أن “ ذلك التغيير ينطبق على أفغانستان فقط بما يعني أن السياسة العادية للإبلاغ عن الضحايا ما زالت متبعة في مناطق حرب أخرى، كالعراق وسوريا ” .