ذكرت صحيفة ” صنداي تليغراف ” البريطانية، أن قطر تتغافل عن مواجهة واقع خطير حيوي، وهو نقص احتياطيها من المياه العذبة الذي يكفي ليومين فقط.
وأوضحت الصحيفة، أن فهد العطية، خبير في الأمن الغذائي ومهندس في البنية التحتية القطرية، قال في مؤتمر تيد عن الطرق غير المتوقعة التي تخلقها دولة قطر الصغيرة في الشرق الأوسط من أجل توفير إمدادات للمياه.
وتستورد قطر 90% من غذائها، وأصابها ذعر حقيقي عندما أغلقت السعودية فجأة الحدود البرية الوحيدة مع قطر يوم 5 يونيو، ما سبب حالة من الاضطراب الحقيقي خوفا من مجاعة قد تحدث.
وأشارت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في بحث، أن قطر أضحت أكثر اعتماداً على المياه المحلاة من أجل تلبية نحو 99% من احتياجات المياه المحلية، غير أن أساليب تحلية المياه المتبعة تستهلك الكثير من الطاقة، ما ينعكس على أسعار المياه التي تغدو عالية للغاية.
إذا حسب بحث لبرنامج الأمن المائي فإن قطر تقبع تحت خط الفقر المائي بالنسبة لمصادر المياه المتجددة التي تقتضي أن تبلغ حصة الفرد منها نحو ألف متر مكعب في العام، بينما لا تزيد هذه الحصة في قطر عن 50 متراً مكعباً في العام.
التعليقات
هذا حقيقة احتياطيات قطر من المياه العذبة لا تكفي الا ليومين فقط فى افضل الظروف وقد تم تأجيل مشروع كبير لتخزين المياة لمدة أسبوع لعدم توافر الدعم المالى للدولة كما ان تحلية المياه المتبعة بقطر لا تستهلك الكثير من الطاقة حيث تستخدم مولدات الطاقة الغاز الطبيعى الرخيص نسبيا بقطر لكافة محطات الطاقة بقطر
وسبب أسعار المياه التي تغدو عالية للغاية 5.5 ريال قطرى لكل متر مكعب هو بسبب وجود كافة محطات الطاقة بقطر بمنطقة أمتياز شركة قطر للبترول وهو ما يجعل شركات الطاقة تدفع أتاوة مالية لكل متر مكعب لشركة قطر للبترول واذ تم الغاء تلك الاتاوة المالية سوف تنخفض أسعار المياة المحلاة بقطر الى النصف تقريبا
كما ان حصة الفرد سنويا بقطر من المياة تساوى 450 متر مكعب سنويا والمشكلة بقطر ليست فى الاجانب الذين يدفوعون مقابل أستخدام الماء و الكهرباء ولكن فى القطريون أنفسهم الذين يحصلون على الماء و الكهرباء مجانا من العام 1962 وحتى الان ولذلك ليس لديهم “معظم القطريين “ثقافة الحفاظ على أستهلاك مناسب لاستخدام الماء و الكهرباء ويوجد هدر كبير فى أستخدام الماء و الكهرباء
لسان حال الصورة يقول: مو كأني خربتها وقعدت ع تلها????
اترك تعليقاً