تحت عنوان صالون متخصص بتصفيف شعر العاملات الأثيوبيات!، كتبت روعة الرفاعي في “سفير الشمال”: هو في الأساس صالون متخصص بالتجميل النسائي وتصفيف الشعر، لكن وبسبب المنافسة غير المشروعة التي تشهدها هذه المهنة جراء عدم الرقابة التي تغض النظر عن إفتتاح الصالونات بجانب بعضها البعض، فان التوجه كان نحو تحويله الى صالون متخصص بتصفيف شعر العاملات من الجنسيات الأثيوبية والفليبينية والبنغلادشية، يقصدونه من كل المناطق والأقضية الشمالية، يطلبن تصفيف شعرهن وفق أحدث الابتكارات في بلادهن، وذلك علي أيدي أمهر الاختصاصيات.
قبل سنوات عدة فتحت جمعية العمل النسوي صالون تجميل نسائي وتصفيف شعر، حمل إسم “لا كوكيت” وذلك لاستيعاب ما تخرّجه مدرسة التدريب المهني العائدة للجمعية في التبانة من خريجات بهدف تأمين فرص عمل لهن، لكن إنتشار صالونات التجميل وغياب الرقابة دفع الجمعية الى إقفال هذا المشروع.
وتقول رئيسة الجمعية صباح طالب مولود لـ”سفير الشمال” إن الحاجة أم الاختراع، ومن هنا إنطلقت فكرة تحويل الصالون الى مكان خاص للعاملات الأثيوبيات في المنازل اللواتي يرغبن العناية بجمالهن، علما أن ثمة حاجة ماسة الى صالون يُعنى بتصفيف شعر الفتيات الأثيوبيات أو غيرهن من الجنسيات واللواتي غالبا ما كنّ يشكلن إحراجا لأصحاب الصالونات في حال أردن تصفيف شعرهن، الذي يحتاج الى عناية خاصة، كما أن السيدات اللبنانيات كنّ يرفضن الجلوس على أي كرسي كانت تجلس عليه خادمة.
وتضيف مولود: على هذا الأساس تم الاتفاق مع أحد الأصدقاء المتزوج من إحدى السيدات الأثيوبيات العاملات في مجال الحلاقة النسائية، على أن يتم تحويل الصالون لهذه الخدمة، وبالفعل قامت الجمعية بالتعاون معه والحمدلله الفكرة إزدهرت كثيراً، لأننا كنا من الأوائل في هذا المجال على صعيد الشمال.
وتشدد مولود على أهمية المشروع الذي يحتضن الفتيات الخادمات اللواتي يعانين الكثير من المشاكل على صعيد تأمين كل ما يمكن أن يلزمهن وهن خارج بلادهن، لا سيما على صعيد تصفيف شعرهن في يوم عطلتهن.
ورأت مولود أن للخادمات قوانين وليس كما نظن فمثلاً الأثيوبيات يتمسكن بأيام الأعطال ويلجأن الى ترتيب أنفسهن بغية الذهاب الى الكنيسة، وعليه فان التطوير في هذا المجال من شأنه أن يعود بالنفع علينا كجمعية، أما فيما يخص المتابعة مع المعنيين من وزارة عمل بهدف التنظيم فاننا نقوم بكل ما يلزم كي نبقى نظاميين.
وختمت مولود متمنية توفير الرعاية للمواطنين، وتأمين فرص عمل لهم، بعدما بتنا نتخبط ببطالة “فاحشة”، والسبب بذلك يعود الى الفوضى المستشرية في كل المجالات.
التعليقات
هن لهن شعر اصلا
كل شعورهن تقل صوف منفوش
ومتقرفط ع بعضه ويابس
وش يسرحون بالله
ليكون كراسيهن ذهب والماس?الغرور وما يفعل وهم بشر مثلهم مثلنااستنكر مايفعله البعض تجاه الخادمه والعمال بشكل عام من قسوه ومعامله سيئه حرام?
” … كما أن السيدات اللبنانيات كنّ يرفضن الجلوس على أي كرسي كانت تجلس عليه خادمة. “. فيه لبنانيات متخلفات الي هذه الدرجة وفي هذا العصر؟ فعلا ناقصات عقل.
اترك تعليقاً