يقوم ” فضوليون ” في الجزائر بالتقاط صور لفتيات لباس السباحة بدون علمهن، ثم ينشرونها على مواقع التواصل الأدتماعي في إطار حملة أطلقوا عليها ” استري روحك ” أي ” استري نفسك ” .

ولقيت الحملة انتقادات واسعة، إذ اعتبرها متابعون تشهيرا غير أخلاقي بفتيات يمارسن حقهن الطبيعي في السباحة، ولم يخولن أحدا أن يلتقط لهن الصور. واعتبر المنتقدون المبادرة إساءة للمرأة الجزائرية، لاسيما أن بعض الصور أججت مشاكل كثيرة وسط العائلات بسبب تداولها على المنصات الاجتماعية.

وأطلق غاضبون، حملة سموها ” واش دخلك؟ ” (أي ما شأنك) للدفاع عن حرية النساء في ارتياد الشواطئ وعدم التشهير بهن.

واستنكرت رئيسة الجمعية الوطنية الجزائرية لترقية المرأة وحماية الشباب، نادية دريدي، التعدي على حريات الأشخاص، مطالبة ضحايا هذه الصفحات بتقديم شكاوى ضدهم لدى الجهات الأمنية حتى ينالوا عقابهم العادل.