أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على أنه لا يؤتمن ركوب المرأة مع الأشرار العاملين في شركات التوصيل والأجرة، مثل ” أوبر ” و ” كريم ” ، مؤكدا أنه يمتصون خيرات ومصالح البلد.

جاء ذلك ردا من فضيلته على متصل في برنامجه الأسبوعي ” استديو الجمعة ” على إذاعة نداء الإسلام، سأله فيه عن حكم عمل الإنسان مع شركات الأجرة ” أوبر ” و”كريم”، وأن تركب معه امرأة بمفردها، ويقوم بتوصيلها داخل المدينة، وأحيانًا بعض النساء يكنَّ متبرجات ومتعطرات، فهل عليه إثم؟

وأوضح المطلق، أن الجيمع يريد عمل الأخيار في هذا المجال، لأن الإنسان الطيب هو الذي ربما ينصح ويحفظ، ولا نريد الأشرار أن ينفردوا بهذا الأمر في الساحة، وأن يمتصوا مصالح الدولة وهذه البلاد.

وعن مظاهر تعطُّر وتبرُّج بعض النساء أثناء ركوبهن مع سائقي تلك الشركات أوضح المطلق: النساء طبيعتهن محبة الزينة كما قال تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}. فالمرأة تحب دائمًا ذلك ولو أنها نظيفة وشريفة؛ ولهذا ليس كل امرأة تعطرت فاسدة.