انتشر مؤخرًا على نطاق واسع فى مواقع التواصل الاجتماعي خطاب منسوب إلى حسن نصر الله باعتباره أمين عام حزب الله اللبناني، موجهًا إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يدعوه فيه إلى سحق الفلسطنيين وهدم المسجد الأقصى.

ورغم أن حديثًا يدور همسًا عن علاقة ما تربط حزب الله بإسرائيل إلا أن خبراء مهتمين بملف هذة العلاقة لم يبدوا حماسًا لصحة الخطاب لكنهم في نفس الوقت يشيرون إلى أنه لم يصدر حتى الآن تكذيب من أى من الطرفين (حزب الله وإسرائيل ) للخطاب المسرب وفيما يلى نص الخطاب :

عزيزي السيد/ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة إسرائيل
إننا في حزب الله المقاومة الإسلامية نشد على أياديكم ونتمنى لكم دوام التوفيق والازدهار لدولة إسرائيل التي أثبتت دوما أنها ثابتة في وجه العاواصف والتخريب.

لقد أثبت التاريخ دوما أن عدونا واحد ألا وهو المخربين السنة من أتباع أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة عليهم لعنة الله، الذين قتلوا الحسين الشهيد عليه السلام واستحلوا دماء آل البيت الطاهرين عليهم السلام.

ومن هذا المنطلق فإننا ندعوكم للتصدي بلا رحمة لانتفاضة هؤلاء الإرهابيين السنة أتباع أبي بكر وعمر الذين يريدون التخريب في أورشليم القدس عاصمة إسرائيل.
سيدي رئيس الوزراء
اضربوا وبكل قوة على أيدي هؤلاء المخربين ولو أدى الأمر إلى هدم مسجدهم المسمى بالأقصى وقيام هيكل سليمان العظيم رمز مجد إسرائيل الدائم والأزلي.

ولا تأخذكم شفقة بمسجدهم فإنه ليس في الإسلام إلا الحسينيات لبكاء الحسين عليه السلام.

ونريد أن نبشركم –سيدي رئيس الوزراء- بأننا سنقوم بعملية مماثلة لتلك التي ستقومون بها في أورشليم القدس، على الحدود السورية اللبنانية في القلمون وعرسال للقضاء على أتباع أبي بكر وعمر الكفار الجاحدين .

إنه قد آن الأوان لقيام دولتكم من النيل إلى الفرات وقيام دولتنا الشعبية على أرض جزيرة العرب ورفع رابات الحسين على الكعبة.