أصبح ” رام ناث كوفيند ” ، ثاني رئيس من طائفة المنبوذين يتولى رئاسة الهند، بعد أدائه اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الهندي.
ذكر ” كوفيند ” عقب أداء اليمين الدستورية، أنَّ رحلته في الحياة كانت طويلة، بعد نشأته في منزل طيني في قرية صغيرة، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل بالدستور الذي تتبعه بلاده، حيث يتضمن منهجًا أسياسيًا لضمان العدالة والحرية والمساواة والأخوة.
وأضاف أنه سيعمل على تحسين وضع ما يقرب 200 مليون شخص من الداليت ” المنبوذين ” ، الذين يعتبرون أفقر طبقات المجتمع الهندي.
وكذلك زار ” كوفيند ” وزوجته، ضريح المهاتما غاندي في نيودلهي الذي يعتبر رمزًا لاستقلال الهند.
” كوفيند ” يبلغ من العمر 71 عامًا، ورشحه لمنصب الرئاسة حزب الشعب الذي يرأسه رئيس الحكومة ناريندرا مودي.
يُشار إلى أنَّ منصب الرئيس في الهند يُعد شرفيًّا، ويمتلك سلطات محدودة، تتمثل في إعادة مشاريع القوانين إلى البرلمان لدراستها مرة أخرى.
التعليقات
كلام صحيح
بلد غريب وخاصة معتقداته الدينية فهم يبدون اي شيء لدرجة عبادة الفار والضفادع والبقر رغم وجود حضارة قديمة واختراعات وصناعة الا ان الفقر والمعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية صفر
اترك تعليقاً