قدم رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، اليوم الجمعة استقالته بعد إقرار المحكمة العليا في البلاد ” عدم أهليته ” للمنصب.
وإلى جانب قرار المحكمة العليا في باكستان، بعدم أهليته، فقد أحالت جميع قضايا الفساد التي تطال عائلة شريف إلى المحكمة المعنية التابعة للمكتب الوطني للمساءلة، وكان يترتب على حكم المحكمة العليا عزل شريف من المنصب، على أن يختار حزبه رئيسًا جديدًا للحكومة، حتى لا يتم إجراء انتخابات مبكرة.
ويزعم نواب من الرابطة الإسلامية لباكستان (جناح نواز شريف)، أن اسم رئيس الوزراء شخصيًّا لم يرد في ” أوراق بنما ” .
ويشغل نواز شريف منصب رئيس الحكومة منذ يونيو 2013، ويواجه تهمًا بالفساد في قضية معروفة إعلاميًّا باسم ” أوراق بنما ” ، متورطٍ فيها أقرباء له، وممن يشملهم الملف ثلاثة من أبنائه الأربعة؛ هم: مريم وحسن وحسين، الذين يمتلكون عقارات في لندن عبر شركات ” أوفشور ” التي يديرها مكتب المحاماة البنمي.
التعليقات
ع أساس اللي باقين ف مناصبهم مؤهلين، يارجال ما أردى من المربوط إلا المفتلت?
اترك تعليقاً