كشفت المجموعة المسؤولة عن وضع معايير المنفذ والناقل المتسلسل العالمي Universal Serial Bus أو ما يُعرف اختصاراً بـ ” يو إس بي ” USB، عن إصدار جديد يوفر سرعة نقل للبيانات تصل إلى ضعف السرعة الحالية.
من جانبها قالت المجموعة إن الإصدار الجديد، الذي يحمل الرقم USB 3.2، يسمح بنقل 20 جيجابتاً في الثانية، مقارنة بـ 10 غيغابايت في الثانية التي يدعمها المعيار الحالي USB 3.1، ويمكن للإصدار الجديد الوصول إلى هذه السرعة العالية بفضل الأسلاك الجديدة التي تأتي مع معظم الأجهزة المحمولة الجديدة، وهي موصلات وأسلاك USB Type-C.
يذكر أن تقنية USB 3.2 تحدد كم البيانات التي تُنقل من خلال الأسلاك، في حين تُعرف تقنية USB-C بأنه محددات مادية تحدد شكل المقابس والأسلاك، والتي تمتاز عما سواها من أسلاك USB التقليدية بأنه يمكن إدخال كيفما شاء المستخدم، فضلاً عن قدرتها على شحن الأجهزة، إلى جانب نقل البيانات.
تجدر الإشارة إلى أن منفذ ” ثندربولت ” Thunderbolt من شركة إنتل لا يزال متوفقاً، إذ يوفر سرعة نقل للبيانات تصل إلى ضعف ما سوف يوفره USB 3.2، والتي تبلغ 40 جيجابتاً في الثانية.
يشار إلى أن أول جهاز يدعم تقنية USB 3.2 الجديدة لن يصل إلى السوق قبل 12 إلى 18 شهراً، بحسب ما قال رئيس مجموعة USB-IF المسؤولة عن وضع معايير USB، براد سوندرز. هذا وسوف تدعم أسلاك USB-C الحالية التقنية.