ضبطت الجهات الأمنية، أمس الإثنين، وافدا عربيا في غرفة مهجورة بمحافظة الأفلاج، مملوءة بأكوام النفايات، والتي اتخذها مسكنا له، يقيم فيها ويعود إليها كل مرة بعد أن يُقبض عليه ويرحل إلى بلاده، وهو ما يثير التساؤلات عن سرعة عودته التي تعقب ترحيله بأيام.
ولم يفصح الرجل ذو الملابس الرثة عن سر بقائه في تلك الغرفة التي تبعد عن الطريق العام مسافة 2 كلم، شمال الأفلاج، كما لا توجد أسباب تبرر سكنه فيها لمدة تصل لنحو 10 سنوات في الظلام الدامس وسط أكوام النفايات.
ويتابع سكان المنطقة الرجل أثناء تنقله من وإلى غرفته التي تفتقر لكل مقومات الحياة، كما لم يُكشف عن الدوافع والأسباب لذلك، وما الذي أجبره على العيش في تلك الغرفة المهجورة وما سبب اعتماده على الخبز اليابس في طعامه.