كشفت محادثة صوتية مسربة لـ ” جاريد كوشنر ” ، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أن الأخير وإدارته لا يملكان أية حلول غير تقليدية، حتى الآن، لحل الصراع العربي الإسرائيلي.
المحادثة سجّلها متدرب في لقاء جمعه وزملاؤه من المتدربين بالكونجرس مع كوشنر، قبل أن يقوم بتسريبها عبر أحد المواقع الإلكترونية، اليوم.
وجاء في المحادثة المسربة ردّ صهر ترامب ومستشاره على سؤال لمتدرب حول مساعي البيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي- فلسطيني، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بـ ” الاتفاق المثالي ” ، وفق ما نقل موقع سبوتنيك عربي الروسي.
وكانت إجابة كوشنر: ” ما الشيء الفريد الذي نعرضه؟ لا أعرف ” . في إقرار صادم من جانبه للعرب وللفلسطينيين من جانبه، بأن إدارة ترامب لا تملك أي حل فريد في هذا الشأن.
وتابع: ” أنا متأكد أن كل من حاول ذلك كان فريدًا بطريقة معينة، ولكن مرة أخرى نحن نحاول التتبع بصورة منطقية جدًّا. نفكر حول ما هي الحالة النهائية الصحيحة، ونحاول العمل مع الأطراف بهدوء تام لنرى إن كان هناك حل ” .
وأضاف: ” وقد لا يكون هناك حل، ولكن هذه إحدى المشكلات التي طلب منا الرئيس التركيز عليها. لذلك سنركز عليها للوصول إلى النتيجة الصحيحة في المستقبل القريب ” .
وحسب ما نقلته سبوتنيك عربي من التسريب، فإنه يعد أحد العوامل المعقدة، كما قال كوشنر، هو مقدار التراكمات العاطفية المترسخة في الصراع.
وأوضح: ” انظروا إلى ما حدث في الأيام العشرة الأخيرة، تم اتخاذ كثير من الإجراءات التي بدت منطقية، لكنها أدّت في النهاية إلى اشتعال الوضع ” ، وتابع قائلًا: ” ولكننا تمكّنا من تهدئة الوضع، من خلال إجراء حوار رائع بين الأردن والسلطة الفلسطينية والإسرائيليين ” .
المثير أن كوشنر أعرب عن أمله في التسجيل المسرب، بأن تؤدي جهوده إلى التوصل لاتفاق سلام، مراهنًا في ذلك على أنه لا توجد تسريبات في هذا الملف، وهو ” أمر ضروري لبناء الثقة ” ، حسب رأيه.
التعليقات
بالعكس الا كلامه صحيح ومافيه شي وين الصدمه فيه ماتوقعنا منه اكثر من كذا
لا صدمه ولاشي يعني كانوا العرب يتوقعون حل قضية فلسطين واسرائيل الي من سنين على يد ترامب هذا مستحيل واذا قصدهم تهدئه واتفاقات كلها مستحيل
كلكم كلامك عين الصواب
الاخ ابومحمد
ونورة
ولميا
………………………
اكيد ماتعرف للقضيه حل
لان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكر آخر الزمان وش بيصير في عدة احاديث
منها تحرير القدس بالسيف والخيل من جيش من جنوب الجزيره العربيه تدفعهم نار من غار
وايضا ان الشجر يتكلم ويخبر المسلم ان خلفها يهودي فيقتله .
اي صدمة واي بطيخ السياسه مصالح احنا نبحث عن مصلحتنا وهم يبحثون عن مصلحتهم وانتهى
نعرف جيداً ان الكلب مايعض اذن اخوه ..
,, هذي هي السالفه بإختصار ,,
اترك تعليقاً