وقع نزاع مسلح بين 3 دواعش من عائلة واحدة في قرية بجنوب غرب كركوك العراقية، بسبب هيامهم بامرأة من أقاربهم، ولكن مفتي التنظيم هناك تزوجها ووضع حدا للمشكلة بين أبناء العمومة.
وذكرت مصادر محلية أن الخلاف تطور بين الرجال الثلاثة ليتحول إلى إطلاق الرصاص بسبب فتاة ملقبة ” بأم الحارث ” من عائلة معروفة بولائها لداعش في قرية بقضاء الحويجة القريبة من كركوك.
وقالت المصادر إن الفتاة كانت تعمل في حسبة التنظيم بالمنطقة، وإن مفتي ” داعش ” هناك تدخل لمنع تحول هذا الحب الجماعي إلى نزاع مسلح، محاولا تهدئة الخواطر، ولكن ما أن وقع نظره على الفتاة حتى وقع في غرامها، ولذلك خطبها لنفسه مبررا تصرفه بهدف وقف الفتنة. ولكن السكان أطلقوا عليه لقب ” المفتي العاشق ” الذي استغل منصبه الوظيفي للحصول على الفتاة الجميلة.
وتعد الحويجة من أهم معاقل ” داعش ” في شمال العراق، حيث تعد مقرا رئيسيا لما يعرف بولاية كركوك في التنظيم، وينتشر فيها العديد من مقراته المهمة.
التعليقات
ههههههههه حل القضية بينهم هههههه
لعنة الله على الدواعش همهم والقتل والجنس.
اترك تعليقاً