بدأ رجال أعمال خليجيون فى الخارج في إعداد قائمة بأسماء الفنادق المرتبطة بقطر فى لندن وبعض الدول الأوروبية لمقاطعتها، وهو ما ينذر بخسائر فادحة ستتلقاها الاستثمارات القطرية فى الخارج، فى الوقت الذى دعا فيه نواب ومراقبون بضرورة إعداد قائمة مكبرة بأسماء الشركات والفنادق القطرية على مستوى العالم لمقاطعتها فى ظل استمرار الدوحة على دعم الإرهاب.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة ” فايننشال تايمز ” إن فنادق بريطانيا تدفع ثمن العناد القطرى، لاسيما بعد انتشار قائمة سوداء غير رسمية بأبرز الفنادق البريطانية التى تربطها صلات بقطر، بين الشخصيات البارزة فى الخليج ورجال الأعمال الذين يدعمون مقاطعة حكوماتهم للدوحة.

وفى هذا السياق قالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب المصري، أن قيام المستثمرين الخليجين بمقاطعة فنادق لندن المرتبطة بقطر، هو أقل رد على ما تفعله الدوحة وتحريضها المستمر ضد الدول العربية، والعبث بمقدرات البلاد، بالإضافة إلى مواصلة تحديها للدول العربية والاستمرار فى دعم الجماعات المتطرفة فى البلاد.

وأضافت عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة لجريدة ” اليوم السابع ” المصرية، أنه لابد من تفعيل كافة المقاطعة الاقتصادية على قطر، من كل الدول العربية والترويج لحملة مقاطعة كبرى على قطر، ويكون أقل رد على ما يفعله تميم من جرائم فى حق الدول بدعمه للجماعات الإرهابية وإصراره على ذلك، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لمطالب الدول الرباعى المكافحة للإرهاب المدعوم من قطر.

من جانبه أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المقاطعة الشعبية للاستثمارات القطرية فى لندن وكذلك أوروبا، من خلال مقاطعة الفنادق المرتبطة بقطر سيكون لها تأثير كبير للغاية على الاقتصاد القطرى خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المستثمرون العرب يعلمون مدى خطوة سياسات قطر، وبالتالى فإن حالة المقاطعة ستؤثر على الاستثمارات القطرية فى الخارج.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قطر ليس بها انتاج أو تصدير ولكنها تعتمد على الاستثمارات الخارجية وبالتالى فإن الخطوة التى اتخذتها المستثمرون العرب، سيكون لها واقع أثر سلبى للغاية على الدوحة واقتصادها وستكون بمثابة ضربة كبرى لتنظيم الحمدين فى الخارج.