قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة روعت لمقتل سبعة عناصر من ” الخوذ البيضاء ” ، الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، برصاص مجهولين تسللوا إلى أحد مراكزهم في شمال غرب سوريا.

من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: نشعر بالحزن والرعب لسماعنا عن عمليات القتل الوحشية ضد سبعة سوريين أعضاء بالدفاع المدني والمعروفين على نطاق واسع باسم الخوذ البيضاء، مضيفة: هذه الأعمال الجبانة التي ارتكبها رجال ملثمون أودت بحياة متطوعين عملوا بلا كلل لإنقاذ الأرواح في بيئات خطرة للغاية.

ونفذ الاعتداء صباح السبت في مدينة سرمين في محافظة إدلب التي تقع بمعظمها تحت سيطرة فصائل معارضة، حسبما أعلنت منظمة “” الخوذ البيضاء ” على موقعها الإلكتروني.

وقالت المنظمة إن ” مركز الدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بريف إدلب تعرض لهجوم مسلح مجهول فجر السبت، مما أسفر عن ارتقاء 7 متطوعين “.

ونشرت المنظمة صوراً تظهر جثث أشخاص غارقة بالدماء.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضاً الهجوم، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون الإغاثة إنه ” يشعر بالأسى البالغ ” ، بسبب الحادث.

وبدا الحزن على الكثيرين في جنازة القتلى.

ويسيطر على سرمين هيئة تحرير الشام، التي كانت تتبع تنظيم القاعدة.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن ” المسعفين السبعة قتلوا برصاص في الرأس ” ، لافتاً إلى أن ” زملاءهم وصلوا لتولي مهامهم ووجدوهم ميتين “.

وهذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يستهدف ” الخوذ البيضاء ” ، الذين قتل عدد منهم خلال عمليات قصف، بحسب نشطاء.