انخفض النفط أكثر من 2.5 % في معاملات متقلبة، اليوم الإثنين، وسط ارتفاع الدولار وبيانات ضعيفة للطلب المحلي في الصين مما نال من الأسعار بعد دعم وجيز بفعل بواعث القلق من تراجع محتمل في إمدادات الخام القادمة من ليبيا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.37 دولار بما يعادل 2.63 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 50.73 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.23 دولار أو 2.52 بالمئة عند 47.59 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو ” إنه الدولار القوي والقلق بشأن الطلب الصيني والأحجام الضعيفة. ”
وارتفع الدولار على نطاق واسع مع قيام المتعاملين بتصفية المراهنات على انخفاض العملة الأمريكية والتي أعقبت تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية وبيانات تضخم غير مشجعة.
وأكد المحللون، أن المستثمرين عادوا إلى الدولار متشجعين بتوقف حرب التصريحات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وتأثرت أسعار النفط أيضا بأنباء تراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير الصينية في يوليو تموز.
وأشار المحللون، إلي أن التراجع فاق التوقعات مما أدى إلى تفاقم المخاوف من انحسار الطلب الصيني على النفط بفعل تخمة المعروض من منتجات الوقود المكررة.
التعليقات
لا أعتقد ان وكالة الطاقة الدولية منظمة “أوبك” لن تتمكن من إنهاء تخمة المعروض النفطي العالمي قريبًا حيث أن أي زيادة في الأسعار سيكون من شأنها تعزيز إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وكندا إن عملية إعادة التوازن عنيدة وإذا كانت “أوبك” ترغب في خفض المخزونات وصولًا إلى متوسط الخمس سنوات فعليها أن تنتظر ذلك لفترة طويلة. مرونة منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة وكندا وقدرتهم على إنتاج المزيد من الخام بتكلفة منخفضة نسبيًا يعني أن أي انتعاش في الأسعار سيشجع هؤلاء المنتجين على توسيع أعمالهم.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري حول أسواق النفط الصادر الأسبوع الماضي، إن جهود “أوبك” أسفرت عن انخفاض المخزونات العالمية بمعدل نصف مليون برميل يوميًا خلال الربع الثاني.
لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن المخزونات ما زالت زائدة عن متوسط الخمس سنوات بمقدار 219 مليون برميل.
طيب
الله يديم علينا نعمته
اترك تعليقاً