Slaati

فتاة تشتري سعادتها بقصة زواج غير مألوفة

منذ 8 سنة08034
فتاة تشتري سعادتها بقصة زواج غير مألوفة

مشاركة

نورة الشهري

تحدت فتاة جامعية الظروف والعادات والتقاليد المجتمعية ، وأشترت سعادتها لتصبح أماً رغم سنوات عمرها التي تعدت الأربعين عاماً ، حيث تزوجت شاباً يصغرها بـ 9 سنوات ، ورغم فارق السن إلا أنها تعيش في سعادة منذ زواجها الذي مر عليه عام حتى الآن .

تقول الفتاة التي روت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكون عظة لغيرها من البنات ، أنا جامعية عملت لسنوات ولم أرحب بالاستمرار؛ عندي ما يكفيني وأمي تحتاجني بجانبها، وقطار العمر يمضي بي دون أن أرتبط ..إلى أن رأيته، شاب جامعي دخل من الباب وطلبني من أمي، وكانت المشكلة أنه يصغرني بتسع سنوات؛ هو في الثالثة والثلاثين وأنا فوق الأربعين، ورغم ذلك رحبت أمي وفتحت ذراعيها، وكان شرطي الوحيد أن نتزوج في شقتي وأمي تسعد وسطنا، ومن دون التزامات تزوجته، دون مهر أو مؤخر زواج رضيت به، وبدون خوف أو حذر مضيت وسلمت أمري لله تعالى!

وتابعت ، الجميع من حولي قالوا وعادوا: " هي صفقة رابحة، هو زواج مصلحة..قدمت له مالك وبقية عمرك وهو مد يديه لك بثوب الزفاف..ملوحاً لك بأحلام وردية تدوم وتدوم، وربما استدفأ بحنان الأمومة في صدرك أو أراد اختصاراً لمشوار الكفاح!! "

لم أشغل نفسي بتلك التحليلات والتخوفات، مادام القدر وافق وجمعنا، سعيدة أنا، وأمي خف قلقها عليّ وخوفها من أن تتركني وحيدة ، في صمت أخبركن: سنوات عمري أمدتني بالخبرة وحسن التعامل، فلم أحول حياتي إلى حلبة لصراع الأفكار أو عراك لإثبات من الأصح ومن الأفضل؟ شغلت نفسي بحياتي الجميلة وحب زوجي وتقديم يد العون لأفكاره ومشاريعه التي أخذت تنمو يوماً بعد يوم.

وأستطردت قائلة ، لم أحزن على ما فعلت يوماً، وليكن ما بيننا نظام مقايضة؛ هو أعطاني الحب والآمان وأبعد شبح العنوسة عني، وبادلته أنا حباً بحب ولم أمانع تدعيم أحلامه بالمال، الحياة أبسط من أن أمسك لها ورقة وحساباً، ولماذا أحتار وأدقق وأشعر ببعض النقص، وهناك أزواج لا يرتبطون إلا بامرأة عاملة، وربما اشترطوا استمرار عملها بعد الزواج؛ أزواج كثيرون يتقاسمون نفقات المعيشة، وما حال الزوجات الحاصلات على أعلى المناصب وراتبهن يفوق راتب أزواجهن..والحياة تسير بهما من أحسن إلى أحسن.

وأضافت ، كثيراً ما يسألونني: وماذا عن فارق النضج بينكما؟ فأجيب: لا علاقة بين العمر ودرجة النضج؛ فقد يكون شاباً صغيراً وناضجاً، وقد يكون كبيراً وغير متزن، داخل بيوتنا وغرف نومنا لا مكان للعمر أو درجة النضج، مادمت أقدم الحب والحنان والدفء وربما الأمومة في أجمل صورها...المشكلة تكمن في حساسية العرف والتقاليد، أن يكبر الزوج زوجته بسنوات، هو مفهوم الرجولة التقليدي المطالب بتحمل العبء الأكبر ومعظم تكاليف الزواج!..مايهم اشتريت فرحتي وتحديت الظروف.

 

 

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-12-27 at 11.59.29 AM.jpeg
جيزاوي: لابد من رحيل يايسلة..فيديو
الرياض
منذ 11 دقيقة
0
1369
WhatsApp Image 2025-12-27 at 12.43.22 PM.jpeg
المهنا يوضح سبب اختيار الملك عبد العزيز لأمريكا يدلاً من بريطانيا عند توقيع اتفاقية امتياز النفط..فيديو
الرياض
منذ 11 دقيقة
0
1369
WhatsApp Image 2025-12-27 at 12.19.58 PM.jpeg
نجاة أم وابنها من انجراف خطير في ميناء أسترالي
كانبرا
منذ 11 دقيقة
0
1370
WhatsApp Image 2025-12-27 at 12.16.41 PM.jpeg
ضبط 19 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الرياض
منذ 36 دقيقة
0
1463
WhatsApp Image 2025-12-27 at 10.35.17 AM.jpeg
محلل الأداء تياغو فرييري يودع الهلال بكلمات مؤثرة
الرياض
منذ 58 دقيقة
0
1547
إعلان
مساحة إعلانية