أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم الإثنين، أن حكومته ستصعد من حملتها ضد عناصر حركة ” بوكو حرام ” المسلحة.
وقال بخاري – في أول خطاب متلفز منذ أكثر من 3 أشهر بسبب غيابه في رحلة علاج بالعاصمة البريطانية لندن، حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي) نيوز الأمريكية – ” يجب علينا محاربة وتدمير الإرهابيين والمجرمين -بلا هوادة- وذلك لكي تتمكن الأغلبية من العيش في سلام وأمان ” .
وأكد الرئيس النيجيري عزم حكومته على تعزيز وتنشيط الحرب التي لن تقتصر على عناصر جماعة ” بوكو حرام ” التي تحاول شن سلسلة جديدة من الهجمات على الأهداف السهلة وتقوم بعمليات خطف، بل سوف تطال مرتكبي أعمال العنف العرقي الذي يشعله المشاغبون السياسيون.
ولم يكشف بخاري -البالغ من العمر 74 عامًا- عن المرض الذي تسبب في مغادرته البلاد في مايو الماضي في رحلة علاج طويلة في بريطانيا، بينما تطرق في خطابه إلى الانقسامات السياسية وحث النيجيريين على الوحدة، مشيرا إلى أنه كان متابعا للأحداث اليومية في البلاد أثناء تواجده في لندن.
ودعا بخاري، الشعب النيجيري إلى العمل معًا من أجل مواجهة التحديات التي تقف في طريق التطور السياسي وتحقيق الأمن على المستوى الاقتصادي والتكامل ونشر السلام الدائم.
وكان غياب الرئيس بخاري عن البلاد مثل هذه الفترة الطويلة قد أثار المخاوف من جديد من احتمالات اندلاع اضطرابات خاصة في شمال نيجيريا -الذي يتكون أغلب سكانه من المسلمين- لدرجة أن البلاد شهدت مظاهرات تطالب إما بعودته أو التخلي عن منصبه.
التعليقات
اترك تعليقاً