قام الكشاف عامر العنزي بمساعدة مُسنة على ارتداء حذائها بالمشاعر المقدسة، موضحا أنه يعمل ضمن فريق كشفي تابع لإحدى مدارس تبوك، مبديا سعادته بالاهتمام الذي وجده تجاه الصورة التي حازت على تفاعل واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال العنزي إن العمل التطوعي عبارة عن جهد جماعي، وإن الصورة تعد شيئاً بسيطاً مما يقدمه فريق الكشافة الذي ينتمي إليه في خدمة حجاج بيت الله هذا العام، مشيراً إلى أن الكشافة ليست فقط عمل تطوعي عادي ولكنها أسلوب حياة لها العديد من المميزات.
وأكد والد العنزي أن نجله يدرس في الصف الثاني المتوسط بإحدى مدارس تبوك والتحق بالفرق الكشفية لرغبته الشديدة في ذلك، موضحاً أنه لم يفاجأ بالصورة المنتشرة لنجله لأنه يشهد إقباله على العمل التطوعي بصورة أسبوعية، حيث يقوم بمساعدة جدته والقيام على حاجتها بشكل دائم، مقدماً الشكر لإدارة تعليم تبوك على تحفيزها ودعمها للعمل التطوعي.
التعليقات
اتمنى لو يتم تفعيل العمل التطوعي لطلاب المدارس في الحج و المنافذ لاستقبال الحجاج و خدمتهم
اترك تعليقاً