دعت ملاله يوسفزي أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، أونج سان سو كي الحاصلة على الجائزة نفسها إلى إدانة المعاملة ” المخزية ” التي تلقاها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار قائلة إن ” العالم ينتظر منها ” أن تتحدث.
وفر نحو 90 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس فيما يمثل أكبر تحد يواجه سو كي زعيمة البلاد التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث بالنيابة عن الأقلية التي لطالما اشتكت من الاضطهاد.
وقالت ملاله في بيان نشرته على موقع تويتر ” على مدار السنوات الأخيرة نددت أكثر من مرة بهذه المعاملة المحزنة والمخزية “.
وأضافت ” ما زلت في انتظار أن تفعل الزميلة الفائزة بجائزة نوبل أونج سان سو كي نفس الشيء.. العالم ينتظر ومسلمو الروهينجا ينتظرون ” .
وقالت وكالة أنتارا الرسمية للأنباء إن نشطاء في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، دعوا لجنة جائزة نوبل يوم السبت إلى سحب جائزة السلام من سو كي خلال احتجاجات أمام مقر سفارة ميانمار في جاكرتا.
واكتسبت ملاله (20 عاما) شهرة حين أصابها مسلح من حركة طالبان بالرصاص في رأسها عام 2012 واستهدفها بسبب حملتها على محاولات الحركة حرمان النساء من التعليم. وفازت بجائزة نوبل للسلام عام 2014.
التعليقات
اترك تعليقاً