يعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين جلسة طارئة للبحث في الرد على تجربة بيونغ يانغ النووية التي أجرتها الأحد.

من جانبه، دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إلى الحوار حول ملف كوريا الشمالية النووي، منتقدا الولايات المتحدة التي تسارع ” إلى التكلم بلغة العقوبات ” .

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت الأحد نجاحها في صنع رأس حربي هيدروجيني مؤكدة أن اختباره كان ” ناجحا تماما ” .

حذرت الولايات المتحدة كوريا الشمالية من أنها لن تتوانى عن شن ” هجوم عسكري واسع ” في مواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة نووية أكدت أنها لقنبلة هيدروجينية مصغرة.

وبينما أجرت سول مناورات بالذخيرة الحية شملت إطلاق صواريخ بالستية ردا على بيونغ يانغ، سيعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين اجتماعا للبحث في الرد على هذه التجربة.

وأدلى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتصريحات الأحد بعدما أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية لم تكن متوقعة وقال الخبراء إن قوتها كانت أكبر من القنبلة الذرية التي أطلقت على مدينة هيروشيما اليابانية في 1945.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاريه لشؤون الأمن القومي إلى اجتماع طارئ وأجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي للمرة الثانية خلال أسبوع. لكنه لم يتحدث إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن واتهم سيول بالسعي إلى ” التهدئة ” .

كما هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تشمل ” وقف كل التبادل التجاري مع أي دولة تتعامل مع كوريا الشمالية ” .

من جانبها، دعت روسيا الاثنين إلى الحوار حول ملف كوريا الشمالية النووي، منتقدة الولايات المتحدة التي لا تتكلم برأيها سوى ” لغة العقوبات ” .

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة دول بريكس في شيامين بالصين، ” بإمكاننا التأثير على كوريا الشمالية إن قدمنا اقتراحات حوار واقعية ” .

وتابع ” لكن هنا، يتوقف الكثير على زملائنا الأمريكيين الذين غالبا ما يسارعون للأسف إلى التكلم بلغة العقوبات ” .