رد الداعية الدكتور عمرو خالد، على حملة الهجوم التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، وذلك أثناء أدائه مناسك الحج بعد أن اقتطع البعض دعاءه لمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: ” إنه دعا للأمة الإسلامية والعربية ولم يخص متابعيه فقط بالدعاء ” .
ونشر خالد، مقطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” ليفند الادعاءات التي طالته أثناء وجوده في الأراضي المقدسة، قائلا: ” رجعت من الحج كانت رحلة رائعة كلها روحانيات.. وقبل السفر للحج كنت عامل برنامج اسمه ” حجة الوداع ” بيحكي الحجة الوحيدة اللي عملها النبي وكان البرنامج 9 حلقات على الإنترنت وكانت نيتي تحبيب الشباب فى الحج وفى الرسول صلى الله عليه وسلم ” .
وأضاف أنه قدم برنامجًا آخر أطلق عليه ” الحج خطوة خطوة ” ، لتعريف الناس بكل مناسك الحج، مشيرًا إلى أن البرنامجين شاهدهما 20 مليون شخص.
ولخص الداعية الإسلامي رده على ما أثير حوله في 7 نقاط، مشددًا على ” أنه صاحب رسالة وهى أمانة في رقبتي منذ 20 سنة بقوم فى الرسالة دي وفرحان بيها.. ودائمًا أدعو الله وأقول حتى عندما سئلت وأنا فى الحج أقول ” يارب استخدمنى ولا تستبدلنى ” .
وأوضح: ” لابد أن أقوم برسالتي وهي لا تشوش على عبادتى.. هذا واجبي ورسالتي دى طبيعتي.. تحبيب الناس من المكان وفى الحج ” ، متابعًا: ” لم أحتكر الحق والحقيقة ولم أجبر أحدا على مشاهدتها لأنى صورتها داخل صفحتي ولم أطلب أجرًا ” ، متسائلًا: ” هل تريد أن تحجر على الخير؟ ” .
وتابع في رده الثاني: ” الناس اللي على صفحتي دى أسرتي الكبيرة.. دى أمانة ووفاء لهم أنى أدعو لهم وهذا يُحسب لى وليس عليّ.. فأنا أدعو لهم ” .
وردًا على تخصيص دعاء لمتابعيه فقط دون جميع المسلمين، اتهم من روج لهذا الأمر بأنه اقتطع جزءا من الفيديو الذي قام بتصويره، ودعا فيه لكل المسلمين والبلاد العربية بالاسم، وقال إن من يشكك فى ذلك عليه الرجوع إلى صفحته ليتأكد ولا يسير خلف فيديوهات مجتزئه ومزورة.
وفي رسالته الثالثة ردا على من اتهمه بأنه كان يمثل في الدعاء دون خشوع وتضرع.. تساءل خالد: ” كيف تحكم على نوايا الناس؟.. أى جرأة أن يحكم إنسان على نوايا الناس.. أنا لا أملك أن أحكم على نيتك ولا أنت فلا تتدخل في نيتي وتسخر مني ” .
وتابع: ” أجمع أهل السنة والجماعة على أن الأصل فى الإسلام أن تتعامل مع الناس بظاهر ما يقولون فإن كان حسنا فتترك نواياهم لله يحاسبهم عليها.. فلا تحكم على نيتي وتتدخل فيما لا تملكه ” .
وواصل رده على أحد الشباب الذي ظهر بجواره وهو يقوم برفع إشارة ” رابعة ” قائلا: ” من السهل أن تدعى البطولة لتأخذ لقطة بلا مروءة.. وهناك فرق بين من يريد أن يستمر فى البناء وبين من يهدم”، واستدرك قائلًا: ” تيجي تتصور وتعمل حركة.. أنا أبني وهفضل ابني لكن هو يهدم.. الأخلاق لا تتجزأ ” .
وأوصى خالد، كل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بأن يتأكدوا ويتيقنوا من أى شئ قبل نشره، متابعا: ” وصية من القلب عامة لكل الناس اللي بيستخدم السوشيال ميديا.. سهل أن تنشر دون تحقق أو وعي.. النبي قال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا ” .. معلقا: ” لا تغتب الناس وتأكل لحمي دون أن تتحقق ” .
وشدد الداعية على استمراره في رسالته ودعوته، قائلًا ” : أنا مستمر فى رسالتي لأنى مؤمن بها ومصر عليها وأحبها وأتمنى أن أموت عليها ” .
و في سابع ردوده.. دلل خالد بقول الله تعالى ” : فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ” ، مشددًا على أن ” الخير لا يموت أبدا وأنا مستمر فى رسالتي بحب ” .
كما وجه رسالة شكر لكل من رد غيبته حتى وإن كان من رد عنه يختلف معه إلا أنه لا يرضى إهانته وتجريحه والافتراء عليه.
واختتم الفيديو برسالة أخيرة قائلًا ” : هنفضل نحب بلدنا هنفضل نحب مصر وأوطاننا جدا وهنفضل ندعي للمسلمين فى كل مكان.. هنفضل متمسكين بالخير.. وانتظروا برامج جديدة على صفحتي وموقعي خلال الفترة القادمة ” .
” صدى ” تابعت ردود الأفعال على الواقعة، والانتقادات التي وجهت للداعية الدكتور عمرو خالد، ومن أبرز الساخرين، الفنان ناصر القصبي الذي وصفه بالداعية المعتوه عبر تغريدة على حسابه بتويتر: ” هذا الداعية المعتوه يرينا كيف يحول جوهر ” فكرة الدعاء ” إلى دروشة ومسخرة مقيتة ” .
ناصر القصبي يهاجم عمرو خالد و يصفه بالمعتوه
التعليقات
كثير من الدعاه شغلهم بفلوس ٥٠الف عشان يلقي محاضره وهذى واحد منهم وفي في عندنا كمان فشله
هذى هاتف عمله كل ماتزيد يزيد البكا واقعد اعييييط ههههههههههه
بياع كلاام
بعدين في برنامجه يجيب وحده متبرجه ويخليها تبكي ودمعتها على خدها ماتمسحها يعني انها تأثرت ويمكن تتوب من موعظته الجميله / في وحده صحفيه اتكلمت في التلفزيون واتحدت عمرو خالد ان المشهد مفبرك
تقول راحت للبنت هذه وكلمتها قالت البنت انا اعمل الدور هذا لانها متقفه معهم .
وقالت الصحفيه لعمرو خالد من حق تحاكمني اذا تقدر لآنها مسجله اعتراف البنت
وصمت عمرو خالد ولاقدر يفتح فمه ويدافع عن نفسه .
والله العظيم هذا الشخص كذاب واحطها في ذمتي
لاني شفت له حلقه قديمه يقول كنت ادعي في عرفه ان يرزقني ولد
ولما نزلت من عرفه اتصلت بزوجتي وبلغتني انها حامل من بعد عشره سنين
والاسبوع هذا يقول كنا انا وزوجتي ندعي في عرفه ولما رحنا مصر حللت وطلعت حامل
والله ثبت لدي كذبه وما افتري عليه لآني محاسب على كلامي .
هذا له ادعيه يرائي فيها الناس ، مو يتكلم على النوايا طيب مالي الا الظاهر
له دعاء في رمضان يدعي ويبكي واللي معه في الجلسه يأمنون وراه
جالس على ركبه يدعي وينزل راسه في الارض يتعصر الدموع يسوي مثل الروافض
كررها كذا مره ، منظر أي واحد يشوفه يعرف انه يتصنع البكاء وكونه يقوم ثم يضع
جبهته على الارض من التأثر ويكرر الحركات هذه واضحه مايبغى لها تفسير ثاني
حيث لم يفعل المتقدمين ولا في زمننا هذا من المشايخ من يفعل حركات الطفل
اللي يبكي يقوم ويسجد
دزها ياولد
طيب يكون خير
لازم يعني يعطي شويه دمعتين الله يرحم عادل إمام يوم يقول عاوز اعيط هههه
عمرو خالد هو الي وضع نفسه في هذى الموقف يعني لازم يبين انه يدعي للناس المتابعين اغلب الدعاه برامجهم بفلوس تحسبه مجانا وبعضهم يدعي ودعاءهممزوج بالموسيقى هذه تجارة الدين
الله اعلم بالنوايا
لكن سؤال هذا وجه داعيه ؟
الداعية نيته صافية وفيه بعض الناس ألي ماعندهم خوف من الله ويتكلمون بظهره مثل ناصر واشكاله ألي يظنون انه نيته جمع عدد متابعين وهذا هو رأس الخطأ بحد ذاته الرجل المحترم فوق قال انتم تعلمون مابنية قلب الأنسان هو كان يدعي لناس ألي تحبه وتدعي له فقط لو انه يفكر كل بجمع عدد من المتابعين كان شفناه كل يوم يطلع بااماكن مقدسة ويقعد يدعي ويذكر الفيسبوك بس مع اننا اول مررره رأينا انسان محترم ويدعي بااطهر بقاع الأرض وثم يجي انسان معتوه وقد تطنز بدين زمان وهو عارف الشئ هذا وهو ناصر القصبي بطاش وغيره وكل مسلسلاته البايخه موجودة في اليوتيوب والناس عارفينها خاف ربك واتقه بدال ماتقول جزاه الله الداعية ووفقه الله تقعد تذمه حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارب تحصلها انشاءالله حسبي الله ونعم الوكيل في ألي عنده سوء الظن في الناس حسبي الله ونعم الوكيل بس .
الله يعلم بنيتك بينك وبين ربك
ليس فقط عمرو خالد ولكن افتحوا فضائياتنا وستجدون كثير من هذا النوع. ولكن
لماذا لا نرى برامج دعاه الفضائيات في دول افريقيا الفقيره، وانما كلها في دول اوروبا في الاجواء الجميله والموصلات السهله.
هل يقبل دعاة الفضائيات بتقديم برنامج دعوي مجانا على التلفزيون، خصوصا انهم اصبحوا الان اغنياء وليسوا في حاجه المال كما كانوا يدعون ان المقابل المادي عن البرامج هو مصدر دخل وليس مصدر للتربح…
حينما سئُل احد دعاة الفضائيات في مقابله امام منزله ان منزله يبدو فخما ولربما كلف اربعة ملايين، فقال بكل اعتزاز: “لا بل اكثر قليلا، كلف سبعة ملايين”. وفي رد على سؤال اخر عن لماذا تقبل الشرهات والاعطيات من كبار الاعيان وغيرهم، قال الدنيا في ايدينا وليست في قلوبنا…عسى خير ان شاء الله…
اترك تعليقاً