قال سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي ، إن تنظيم الحمدين القطري، يدفع الملايين لكتاب ومغردون يختلقون الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية لنشر الأكاذيب، مشيرًا إلى أنه انكشف من يقف وراء إعلام الظل الذى يهاجم المملكة ليلا ونهارا.

وكتب القحطاني، عبر حسابه على موقع التغريدات تويتر: ” دعاة وكتاب ومغردون دُفعت لهم الملايين فهم بين من انكشف له عوارهم فأصبحت كلماته رصاصا بنحورهم وبين ساكت خائف من ابتزاز الحمدين و يطارده الخزى “.

وأضاف: ” بين يوم وليلة انكشف للشعب السعودى سر خلايا عزمى بشارة التى تغرد ضد وطنه منذ سنوات ويختلقون الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية وينشرون الفتن “.

وأشار، قائلاً: ” فإذا هم اليوم يغيرون أسمائهم بكل بجاحة إلى أسماء وهمية قطرية ويضعون صورة خيال المآته تميم ” ، وتابع : ” وانكشف للجميع من وراء إعلام الظل الذى يحارب السعودية صباحًا ومساءً، ميدل أيست أى عربى٢١ العربى الخليج الجديد والقائمة تطول “.

واستطرد قائلاً: ” وانكشف للجميع من الذي يمول المنشقين السعوديين بالخارج والذين تحولوا إلى أبواق يحركها عزمي من محل إقامتهم فى لندن و ” غيرها ” ،  وعرف السعوديون للمرة الأولى ١٠٪ من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤامراتهم ضد دولتهم، وخرج مارد الإعلام السعودي من القمقم والتف الشعب السعودى العظيم مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم فى معركة الإعلام “.

وواصل القحطانى حديثه قائلاً: ” فى مواقع التواصل الاجتماعى والصحف والتلفزيون ومنابر الشعر والفن وكل مكان خرج مارد القوة الناعمة السعودية فاكتسح جهد ال ٢١ سنة ببساطة، الشعب السعودي أذهل الجميع بوعيه وولاءه اللامتناهى لوطنه وكانت الأحداث الأخيرة أهم بدلالاتها من أى استعراض عسكرى للقوة السعودية للشعب السعودى “.

وتابع قائلا: ” كان تنظيم الحمدين يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه، وللمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغًا للهجوم والافتراء، انهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها وأصبح ظاهرها كباطنها، قناة محلية قطرية متخصصة بالكذب والإعلام الهابط بشكل مضحك سبيستون “.

ووصف القحانى، تميم بقذافى الخليج، مشيرا أن المال لا يشرى الولاء،مستطردا: ” تعلم قذافى الخليج وهو على فراش الموت أن المال لا يشترى الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، يعيش برعب دائم ولايدرى كيف ستكون نهايته، لا يدخل عليه بغرفته اليوم إلا ٦ أشخاص وقد جعلوه بعزلة من العالم الخارجى بعد الانهيار الذى حصل له بعد المقاطعة، وهو كل يوم ينام بمكان مختلف “.