عبرت الهيئة المنظمة لمؤتمر ” قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي ” المنعقد في 14 سبتمبر 2017، في العاصمة البريطانية لندن، عن عظيم تقديرها للجهود المضنية التي يبذلها الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، وما يضطلع به من جهود دبلوماسية مقدرة لرأب الصدع الذي تسببت فيه سياسات النظام القطري، المناقضة للحكمة والمنطق، وتغريدها المتصل خارج السرب بما يضر بمصالح قطر، ويخلق العداء المبرر مع أشقائها الخليجيين والعرب، بل والعالم أجمع.

وذكرت الهيئة أنه لم يكن مفاجئا لنا مسارعة النظام القطري إلى محاولة نسف جهود سمو أمير الكويت، فحيثما غابت الحكمة، وسادت الظلمة، لن يجد الشعب القطري المتعطش إلى الحرية ودولة القانون والمؤسسات سوى ردود الأفعال الفطيرة، والتصرفات الحمقاء غير المدروسة.

وأعربت الهيئة المنظمة للمؤتمر عن دعمها الكامل لجهود الوساطات المحمودة، التي تهدف إلى إثناء النظام القطري عن سياساته الرعناء التي أسست نظاما بوليسيا رهيبا في الداخل، وعصفت بكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الإقليمية والدولية، لتنشر الدمار والخراب أينما حلت، مضيفة ” نرى في ذات الوقت أن زمن النصح الهادىء قد ولى إلى غير رجعة، وأن الشعب القطري الأبي قد صدح بكلمته رافضا استمرار نظام القهر والطغيان والتخبط “.