‎روى المواطن محمد علي عبدالله الشعبي، تجربته مع الكاتب الصحفي قينان الغامدي عندما درس له مادة التاريخ في الصف الرابع الابتدائي، مشيرا إلى أنه الأسوأ في مجال التدريس الذي مر عليه طوال سنوات دراسته الأولى.
وشدد الشعبي على أن الغامدي أسوأ معلم مر عليه، ولم ينس له مواقفه ولن يسامحه، متسائلا: ” كيف ينتقد المعلمين وهو يسبب الأَذَى النفسي للطلاب؟، كيف له أن ينتقد المعلمين وهو من جعل من مهنة التعليم منبراً لنشر مقالاته بين الطلاب؟ وكيف له أن ينتقدهم وهو يتسبب بالأَذَى النفسي لهم؟ “.
وأكد الشعبي، أن ذكرياته مع كانت مؤلمة، قائلا: ” إنه كان يدرس لنا مادة التاريخ في مدرسة الحارث بن كلدة بالطائف في عام 1404هـ، كنت بالصف الرابع الابتدائي وعندما يدخل الفصل يحمل معه صحيفة، ويسألنا من منكم قرأ مقالي بها؟ “.
وأوضح أنه في ذات المرات خرج الصف عن سيطرته بالشغب، قائلا ” أقدم الغامدي واقترب منه وصفعه على وجهه حتى أسقطه أرضا رغم أنه لم يكن مشاركا في هذا الشغب، ما تسبب في ضحك زملائه عليه، وهو الأمر الذي ترك أذى نفسي كبير بداخله “، مشيرا إلى أنه لا يعلم حتى الآن لماذا صفعه الغامدي.