أعربت فرنسا عن قلقلها من تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، وطالب السلطات الإيرانية بوقف كامل أنشتطها التي تزعزع الاستقرار في الاقليم.
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوغتيريش إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه-إسباني في بيان ” فرنسا تطالب بأن توقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الإقليم “.
وأضافت ” فرنسا ستبحث مع شركائها ولاسيما في أوروبا سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ الباليستية “.
التعليقات
سبحان الله مغير الاحوال الان فرنسا تطالب إيران بوقف برنامجها للصواريخ الباليستية !!! أين كانت الحكومة الفرنسية طوال عقود من الزمان وهى تجرى تجارب لأسلحة دمار شامل نووية و كيميائية و صواريخ باليستية قامت بها فرنسا في عدة مواقع من الجزائر الى الهند الصينية وفتح ملف يتعلق بتعويض ضحايا التجارب النووية الذي كرسه القانون المصادق عليه في الخامس جانفي 2010 فانه يحدد 3 شروط للاستفادة وهو الاصابة بأحد انواع السرطان ال 18 المحددة من قبل السلطات الفرنسية وكذا السكن في احد المناطق المعنية بالاشعاعات في الفترة الممتدة بين 1960 و1967 للمدنيين او العسكريين وكانت فرنسا قد أحصت 47500 مستفيد في الجزائر وتتلقى طلب تعويضات عن التجارب النووية التى أجريت على الاراضى الجزائرية والتجارب النووية الفرنسية بالجزائر وهى المأساة المنسية كما قامت فرنسا ايضا بتجارب نووية بالمحيط الهادى ومستعمرات الهند الصينية ولم تجرم فرنسا او تدان حتى الان على الالاف من الضحايا من الامم المتحدة
كما ساعدت فرنسا سرا أسرائيل لبناء مفاعل ديمونة فى صحراء النقب في عام 1953 عقدت اسرائيل مع فرنسا “اتفاقية للتعاون النووي” وبموجب تلك الاتفاقية وعن النشاط السري الاسرائيلي مع فرنسا وهى عديدة منها تهريب 200 رطلا من اليورانيوم من فرنسا الى اسرائيل فرنسا لها سجل غير شريف مع العرب ودول العالم والافارقة ولا ننسى المؤامرة الفرنسية- إسرائيلية لإغراق الجزائر بـ 6 ملايين لاجئ افريقي ومنذ التدخل العسكري الذي قادته فرنسا في مالي في السنوات الأخيرة ازداد عدد النازحين الأفارقة الى الجزائر بصورة كبيرة حيث ساهم الجيش الفرنسي هناك وفق مخطط “كليغري” في مساعدة هؤلاء الأفارقة وتوجيههم نحو الجزائر وإلى المدن الشمالية بصفة مدروسة واحترافية وذلك بغية تبديل التركيبة السكانية لشمال إفريقيا والجزائر. فتوغلهم في الأوساط الشعبية الجزائرية يعزز المخاوف من إجرام بعضهم. فالفقر والحاجة والإدمان إضافة إلى البطالة وغياب استراتيجية لامتصاص طاقة الشباب قد تكون من أهمّ أسباب تورّط الجزائريين مع عصابات إفريقية متخصّصة في التزوير وتهريب المخدّرات وتزوير العملة الوطنية وقطع الطرق أحيانا في وجه المارة إن هدف هذه العصابات هو ضمّ أكبر عدد ممكن من الجزائريين للانخراط في صفوفها. فيما اختار بعضهم التسول عبر الطرقات وآخرون تحولوا إلى باعة متجولين.ويحذّر متتبّعون من ظاهرة خطيرة جدّا تتمثّل في كون المجرمين الأفارقة الذين نقلوا كلّ مظاهر الفساد يعملون اليوم على نقل الأوبئة والملاريا و اصطياد فتيات قد يكون فيروس السيدا هديتهم لهنّ.
ولا يخفى على القراء الاعزاء هناك معلومات بأن الجيش الفرنسي في شمالي مالي ضالع في العملية وهو من ينظم ويرسل الدفعات اللاجئين من شمال وجنوب الصحراء ودول غرب افريقيا من تشاد غينيا بوركينا فاسو الى الجزائر ويوجه في اتجاهات الشمال الجزائري . فالجيش الفرنسي موجود في 13 بلدا افريقياً : السنغال, مالي ,النيجر, تشاد , بوركينا فاسو , جيبوتي , ساحل العاج ,غينيا ,الغابون ,توغو , جمهورية افريقيا الوسطى, الكونغو الديمقراطية والكونغو برازفيل علما أن” 14 دولة إفريقية: بنين، بوركينا فاسو، غينيا بيساو، وساحل العاج، مالي، النيجر، السنغال، وتوغو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو برازفيل، غينيا الاستوائية، والغابون.ما زالت مجبرة بالميثاق الاستعماري على دفع “ضريبة استعمار” كـ”غرامة” أو “تعويض” على ما قامت به الأخيرة من “إنهاض” لتلك البلاد إبان استعمارها لها ولا تزال 14 دولة هذه مجبرة على وضع 85 في المئة من احتياطها النقدي في المصرف المركزي الفرنسي تحت تصرف الحكومة الفرنسية حيث تدخل في خزاناتها حتى الآن حوالي 500 مليار دولار بفضل الميثاق الاستعماري الموقع مع الدول الإفريقية بالإضافة إلى النفوذ وأحقية استغلال أراضي هذه الدول للبحث عن النفط والمعادن الثمينة ومن يرفض سيقتل أو يصبح ضحية إنقلاب عسكري.
وتدخل الصين رسميا للاستثمار فى تلك الدول أثار حفيظة فرنسا وحليفها الاكبر أمريكا لانها بكل بساطة سوف تسحب الصين السجادة من تحت أقدام فرنسا فى تلك الدول الافريقية والان التفكير منصب من الدول الاستعمارية القديمة و أمريكا فى كيفية تدمير التنين الصينى الذى نهض من سبات عميق دام 200 سنة وذلك بأفتعال أزمة كوريا الشمالية .
اترك تعليقاً