احتفلت سفارة خادم الحرمين في جاكرتا باليوم الوطني 87 ،تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي.
حضر الاحتفالية جمع من المسؤولين ،الإندونيسيين يتقدمهم نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية محمد يوسف كالا ، والرئيس الاندونيسي السابق السيد بحر الدين يوسف حبيبي ،ووزير الطاقة والثروة المعدنية السيد إغناسيوس جونان ، و وزير الشؤون الدينية السيد لقمان حكيم سيف الدين ، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي السيد ذول الكفلي حسن ،ونائب رئيس مجلس الشورى السيد هداية نور واحد ،ونائب رئيس مجلس النواب السيد فضلي زون ،وبعض رؤساء الأحزاب السياسية الإندونيسية والجمعيات الخيرية والإسلامية وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية والصديقة ورجال السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال بالإضافة إلى أعضاء السفارة السعودية والمكاتب لها وجمع غفير من المواطنين السعوديين المقيمين والسياح وعدد كبير من الاشقاء الإندونيسيين اقتضت بهم صالة الاستقبال.
وبدء الحفل بالسلام الملكي والسلام الوطني الإندونيسي ثم بآيات من القرآن الكريم، ثم تم عرض مادة فيلمية تحكي مسيرة المملكة السياسية والاقتصادية والإنسانية منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كما سلط الفيلم الضوء على العلاقات السعودية الاندونيسية.
ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين أسامة بن محمد الشعيبي، بنائب رئيس الجمهورية الإندونيسي السيد محمد يوسف كالا، كما رحب بالحضور ومشيدا بالعلاقات الجيدة مع الأشقاء الاندونيسيين ومذكرا بالزيارة الميمونة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مؤخرا لجمهورية إندونيسيا وما تبعها من خير لكلا البلدين الشقيقين ولأبناء المنطقة أجمع.
وأشار إلى أن اليوم الوطني للمملكة هو ملحمة توحيد أمة بأكملها فجزيرة العرب التي تمثل المملكة حولي 90 % من مساحتها لم تكن محتلة أجنبيا بل كانت مقسمة بين قوى وطنية متناحرة على أرض صعبة جغرافيا ومناخيا بموارد شحيحة وانعدام أمن سكاني وحتى لزوار الأراضي المقدسة ومن هنا كان لابد لتاريخ أن يولد فكان لظهور مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه أن ينطلق بحملة واسعة لتوحيد المملكة فأصبح الحلم الذي عجز عنه الكثير إلى حقيقة في 23 سبتمبر للعام 1932 للميلاد.
وأوضح أنه ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا وعجلة التقدم والنمو مستمرة في الدوران لخير أبناء هذا الوطن الغالي ومحققة آمال جيل المستقبل.
وألقى وزير الطاقة والثروة المعدنية الاندونيسي الوزير الضيف السيد إغناسيوس جونان كلمة عبر فيها عن تمنياته القلبية بدوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ومشيدا بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين الجمهورية الإندونيسية، والمملكة، متمنيا للشعب السعودي الشقيق دوام الصحية والعافية، كما قدم شكره الجزيل لسفارة المملكة في إندونيسيا على الدعوة الكريمة لحضور هذا الحفل الذي يذكرنا باليوم العظيم الذي وُحدت فيه المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الذي أستطاع ان يوحد كلمة المسلمين على التوحيد.
بعد ذلك دعا السفير الشعبي سفراء الدول لمشاركته في تقطيع الكيكة احتفاء بهذه المناسبة، ثم بعد ذلك شارك نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي السيد محمد يوسف كالا سعادة السفير الشعيبي بإداء العرضة السعودية التي قامت بأدائها فرقة عنيزة للفنون ثم شارك أيضا السفراء والمسؤولين بالعرضة ثم تنوعت العروض الفولكلورية من المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى التي حضرت من المملكة العربية السعودية للتقديم العروض الفلكلورية السعودية في حفل السفارة السعودية في اندونيسيا، بعد ذلك بدأت العروض الفلكلورية حيث شارك الجميع بها مما ادخل على قلوب الجميع الفرحة السرور.
وقبل نهاية الحفل تم السحب على تأشيرات حج مقدمة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا كما قام مكتب الخطوط السعودية بالسحب على تذاكر سفر حيث قام السفير الشعيبي بتسليم الجوائز على الفائزين.
التعليقات
اترك تعليقاً