بدأت عصابات نسوية مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي تنفيذ مهام أمنية لصالح سلطات الانقلابيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك في تصعيد حوثي جديد ضد المجتمع اليمني بفئاته المختلفة.
وفي التفاصيل، اقتحمت مسلحات على طاقم عسكري، يتبعن مليشيا الحوثي الانقلابية، مدرسة رابعة العدوية بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع اقتحام مماثل لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، قادته مجموعة مسلحة بقيادة مسؤول حوثي بارز، يعمل في الوزارة ذاتها.
وجاء اقتحام المسلحات المدرسة على خلفية إعلان طاقم المدرسة الإضراب عن العمل حتى صرف مرتبات المعلمين في إطار إضراب عام لقطاع التعليم في مناطق الانقلابيين، دعت إليه نقابات التعليم.
واعتدت المجموعة التي اقتحمت المدرسة على مديرة المدرسة، واحتجزت حارس المدرسة، وسجلت الطلاب الراغبين في الدراسة، وفتحت باب التطوع للتدريس بدلاً من المعلمين المضربين.
وتسعى المليشيات إلى إحلال معلمين ذوي توجهات طائفية شيعية تحت شعار متطوعين بدلاً من طواقم التدريس المعيَّنة بشكل قانوني منذ نحو عشرين عامًا.
وفي وزارة الصحة تعرَّض وزير الصحة الانقلابي الموالي للمخلوع صالح ومدير مكتبه للضرب بعد اقتحام القيادي الحوثي عبدالحكيم المداني المعيَّن نائبًا للوزير في حكومة الانقلاب، ومعه وكيلان ينتميان للمليشيا.
وتُعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء على وزير الصحة الانقلابي الموالي للمخلوع من قِبل قيادات في مليشيا الحوثي الانقلابية. وقد سبق ذلك اعتداءات على وزراء ومسؤولين آخرين موالين للمخلوع صالح وحزبه.
التعليقات
لاحول ولاقوة إلا بالله
اترك تعليقاً