قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستيطانية العنصرية، استخفاف بالجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، أن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يتسابقون على إطلاق مواقف وتصريحات استعمارية هستيرية مليئة بالتحريض والتطرف والعنصرية، ضد الفلسطينيين وحقوقهم، وكأن إسرائيل دخلت في مرحلة الانتخابات المبكرة.
ولفتت إلى أن هؤلاء يتسابقون على كسب رضى جمهور المتطرفين والمستوطنين، غير مكترثين بالجهود المبذولة لإطلاق المفاوضات، وغير مبالين بالدعوات والمطالبات لوقف الاستيطان والتوقف عن ابتلاع الأرض الفلسطينية وتهديد رؤية حل الدولتين.
واستنكرت الخارجية تصريحات نتنياهو خلال زيارة استفزازية الى مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، حول “بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المستوطنة المذكورة، واعتبارها جزءا من اسرائيل وستبقى دائما جزءاً منها”.
ورأت أن عجز المجتمع الدولي واكتفاءه ببيانات الإدانة والاستنكار، يشكل عامل تشجيع لحكومة نتنياهو على المضي بخططها الاستيطانية الهادفة الى تقويض حل الدولتين وقطع الطريق على قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة.