بالتزامن مع توقيع المملكة اتفاقية مع روسيا لتوريد أحدث نسخة من نظام قاذف اللهب تي أو إس-1 إيه، نشرت وسائل إعلام مقاطع فيديو تظهر القدرات العسكرية التي يتمتع بها هذا القاذف.
ويعتبر نظام قاذف اللهب أحدث نسخة من نظام TOS-1heavy الأصلي، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في القوات المسلحة للمملكة قريبًا؛ حيث تم التوقيع على اتفاقية لتوريده ضمن عدد من المنظومات العسكرية الدفاعية والهجومية المتطورة، في إطار عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لموسكو.
ويهدف نظام الرجم الصاروخي الثقيل TOS-A1 إلى تقديم دعم مباشر بالنيران، لتوفير التغطية لعمليات تقدم قوات المشاة ودبابات المعارك الرئيسة، والمضي قدمًا في تنفيذ أوامر القتال الهجومية.
وتم تصميم نظام راجم اللهب الثقيل للاشتباك ضد الأفراد العسكريين الموجودين في التحصينات أو المركبات الخفيفة المدرعة، وهو يشبه أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، إلا أنه يطلق أنواعًا مختلفة من الصواريخ، ويتميز بأن له مدى إطلاق طويل وآخر أقصر.
ويعتبر العنصر الرئيس في نظام TOS-A1 هو مركبة الإطلاق BM-1، كما تم تخفيض عدد أنابيب الإطلاق، في النسخة الأحدث، من 30 إلى 24، مع ترتيبهم في 3 صفوف وبكل صف 8 أنابيب، وأصبحت أنابيب الإطلاق الجديدة أطول بالمقارنة مع نظام قاذف اللهب الثقيل السابق.
وهناك على الأقل نوعان من الصواريخ 220 ملم. ويبلغ طولها 3،3 و 3،7 متر، ووزنها 173 و217 كجم على التوالي؛ حيث يستخدم TOS-A1 صواريخ ذات مدى أطول من سابقه، وتمت زيادة الحد الأقصى لمدى إطلاق النيران إلى 6000 متر بينما يصل الحد الأدنى إلى 400 متر فقط.
يعتمد TOS-A1 على نوعين على الأقل من الرؤوس الحربية- الحارقة والحرارية، وتسمى الأسلحة الحرارية أيضا ” المتفجرات الفراغية ” أو ” متفجرات الوقود الجوي ” ، ويطلق هذا النوع من الذخائر العنان لسحابة ضخمة من الغازات القابلة للاشتعال، والتي تسفر عن انفجارات واسعة النطاق. يتم استخدام TOS-A1 لتدمير المخابئ وغيرها من التحصينات. يقوم نظام راجم اللهب الثقيل TOS-A1 بإطلاق صاروخ واحد، أو زوج من الصواريخ في غضون 0.5 ثانية. ويطلق نحو 21 صاروخا في مدة 6- 12 ثانية في الوضع التلقائي على التوالي.
وتضم مركبة الإطلاق من طراز BM-1 طاقمًا مكونًا من 3 أفراد من بينهم قائد ومشغل مدفع وسائق. وهي مزودة بنظام حديث للتحكم في النيران. تصدر جميع التوجيهات وأوامر إطلاق النار من داخل المركبة، دون تعريض الطاقم لنيران العدو. يتم إعداد وتشغيل المركبة الراجمة لإطلاق النيران على هدف مرئي في غضون 90 ثانية.
التعليقات
جميع الدول تشتري الاسلاحة لان اي بلد في العالم يحتاج صناعة وتطور الدول الاخرى ومن يقول انه يعتمد فقط على صناعته المحلية فهو واهم ويبقى لديه عدم تنوع في الاسلاحة مثلا السعودية في مجال المقاتلات تمتلك 3 انواع مختلفة بمميزات مختلفة وليست من مصنع واحد تجد لديه اخطاء كثير او صناعة ضعيفة لان مجاله واحد فقط شكرا لله ثم دولتنا السعودية القوية الان جدا وفوق ما يتصور اي عدو
خلاص كفايه شراء اسلحه يانصنعها بانفسنا يانبطل
كثروا منه ,,
نتفرج إذا اصبحت صناعة سعودية إنشا الله اما الآن دعاية لروسيا
شي حلو والله
يحرق اذناب المجوس بالحد الجنوبي بها
. طــــــيب .
اترك تعليقاً