تلاحق الشرطة المصرية، المتهمين بذبح سيدة سورية وطفلها داخل مسكنهما بالمجاورة الثانية في مدينة العاشر من رمضان شمال مصر.

وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطاراً يفيد بالعثور على جثة سيدة سورية الجنسية وطفلها مذبوحين داخل مسكنهما بدائرة قسم أول العاشر من رمضان، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى ديانا، مدرسة سورية الجنسية، وبها طعنة نافذة بالرقبة وبجوارها جثة نجلها نذير دياب 8 سنوات وبه طعنة نافذة أيضاً بالرقبة.

وقال مصدر أمني إنه تم الاستماع الى أقوال السكان وأهالي المنطقة، حيث أكدوا انهم فوجئوا بسماع صراخ واستغاثة جارتهم وعندما ذهبوا لنجدتها وجدوها مذبوحة هي وطفلها.

وترجح تحريات الأمن أن يكون الحادث بدافع السرقة، فيما تقوم أجهزة الأمن حالياً بتكثيف تحرياتها واستدعاء جميع المعارف والمترددين على السيدة لكشف ملابسات الحادث.