أعلن رئيس البرلمان الإثيوبي، أمس الأحد، استقالته بدون إبداء الأسباب.

ويتولى عبدالله غيميدا رئاسة البرلمان منذ عام 2010، وتولى سابقا رئاسة أركان الجيش ورئاسة منطقة أوروميا التي تعد من أشهر مناطق أثيوبيا.

وقال خلال مؤتمر صحفي ” قدمت كتاب استقالتي إلى مجلس ممثلى الشعب والهيئة المختصة لترك عملي كرئيس للبرلمان ” ، مضيفًا ” لا أريد ان أستمر في هذا الموقع ولم يعد عندي أي اهتمام ” .

وأشار أنه سيكشف سبب استقالته بعد قبولها، وأنه سيبقى في البرلمان لممارسة عمله كنائب، وكذلك كعضو في المنظمة الديموقراطية لشعب أورومو.

وهذه المنظمة هى واحدة من أربع هيئات اتنية تشكل ائتلاف الجبهة الشعبية الثورية والديموقراطية الحاكم فى إثيوبيا، وتسيطر الجبهة مع حلفائها على غالبية مقاعد البرلمان.

وشهدت أوروميا نهاية عام 2015 احتجاجات ضد الحكومة اتسعت لاحقا إلى مناطق مجاورة ما دفع بالحكومة إلى إعلان حالة طوارىء في كل البلاد انتهت في أغسطس الماضي.

وكانت الشهر الماضى اندلعت اشتباكات عند الحدود بين أوروميا والصومال أدت إلى مقتل المئات ونزوح نحو 50 ألف شخص.