لم يعمل ديفيد كاميرون منذ مغادرته منصب رئيس وزراء بريطانيا في أي وظيفة منتظمة، وأخيراً تعاقد ليكون عضواً في مجلس إدارة واحدة من كبريات شركات الدفع الإلكتروني الأميركية.

ويداوم كاميرون من يومين إلى ثلاثة أيام فقط في الشهر، في دور استشاري لشركة البيانات الأولى ” فيرست داتا ” First Data الأميركية.

وتعد هذه هي أول وظيفة له منذ أن غادر مكتبه ومنصبه كعضو في البرلمان البريطاني في ويتني في سبتمبر من العام الماضي.

وتتعامل شركة ” فيرست داتا ” مع معاملات بطاقات الائتمان والخصم في جميع أنحاء العالم، وقد حققت إيرادات بلغت 11.6 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان”.

ووصفت الشركة رئيس الوزراء البريطاني السابق بأنه واحد من “أبرز الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم في بداية القرن الحادي والعشرين”، وذلك بحسب بيان صحافي لها، يوم الاثنين.