التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس الثلاثاء، في روما البابا فرنسيس، متعهدا على استعداداه لتعاون بلا حدود من أجل السلام العالمي وحوار الأديان ومكافحة الإرهاب.
وقال الطيب، في منتدى ” حوار الشرق والغرب ” الذي نظمته جمعية سان إيغيديو الكاثوليكية، إن ” المسلمين هم ضحايا الإرهاب، وهم الذين يدفعون ثمنه من دمائهم أضعاف ما يدفعه غـيرهم مئات المرات، وهم المستهدفون من أسلحته ونيرانه “.
وأكد ” استعداد الأزهر الشريف لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون بلا حدود من أجل نشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان “.
وأوضح الطيب أنه بحث مع البابا فرنسيس ” كثيرا مما يقلق ضمير الإنسانية، ويحمل لها الألم والشقاء، واستشرفنا معا آفاق المستقبل من أجل العمل المشترك لرفع المعاناة عن الفقراء والبؤساء والمستضعفين في العالم “.
ووصف بابا الفاتيكان الطيب بأنه ” الرمز النادر في أيامنا هذه، والرجل الذي يحمل قلبا مفعما بالمحبة والخير والرغبة الصادقة في أن ينعم الناس، كل الناس، بالسلام والتعايش المشترك وتكامل الحضارات وتبادل الحضارات “.