فضحت وثيقة مسربة العلاقة الحرام بين الدوحة وطهران ومساعدة إيران فى تنفيذ أجندتها المشبوهة واختراق الخليج، بعد أن فتحت أبوابها أمام عناصر الأمن الإيرانية والحرس الثورى المتخفى فى زى رجال الأعمال، ومنحتهم بشكل رسمي التسهيلات للحصول على إقامة داخلها.
الوثيقة المسربة من الخارجية القطرية،كشفت أن الدوحة وافقت على طلبات إيران، ومنحت تسهيلات كبرى لرجال الأعمال والتجار الإيرانيين لدخول العاصمة القطرية.
وبحسب الوثيقة الصادرة بتاريخ 27 يوليو الماضى، التى أصدرها مدير إدارة الشئون القنصلية بالخارجية القطرية: ” تم تفعيل إصدار تأشيرة رجال أعمال فورية خاصة برعايا إيران، ووافقت قطر على إصدار تأشيرات الدخول لرجال أعمال إيرانيين بصفة عاجلة لمدة شهر قابلة للتمديد لمدة 5 أشهر أخرى، بذات الرسم المقرر على تأشيرة رجال الأعمال المعمول بها والمحدد بـ200 ريال شهريا، بعد اجتياز الفحص الطبى.. وشرط حيازة مبلغ مالى لا يقل عن 5000 ريال أو ما يعادله فى بطاقة ائتمانية وحجز فندق وتذكرة سفر ذهاب وعودة “.
وسربت مواقع إلكترونية إيرانية الوثيقة القطرية، ما يؤكد بالدليل القاطع على مساعى طهران لاستفزاز أطراف الأزمة الخليجية لاسيما المملكة والإمارات ومصر والبحرين، أى الدول الخليجية التى أدانت مواقف النظام الإيرانى العدائية وتدخلاته فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، بالإضافة إلى رفضها ممارسات تلك الدولة، ودعوتها لمكافحة دعم طهران للإرهاب فى المنطقة، خلال قمة الرياض 21 مايو الماضى.
وعبر متابعون عن قلقهم واصفين ذلك بأنه احتلال إيرانى للدوحة، وأكدوا على أن تلك العناصر لن تترك الدوحة حتى بعد حل الأزمة الخليجة، كاشفين أن تغلغل التجار الإيرانيين داخل الدوحة سيفتح الباب أمام تجنيسهم فى هذا البلد الذى يعتمد فى تركيبته السكانية على المجنسين، لمنحهم تواجدهم داخل قطر غطاء قانونى وإقامة شرعية داخل البلاد.
التعليقات
اللهم فرقهم ولا تجمعهم
بينهم زواج متعه ,, يمكن شهر يمكن خمسة اشهر ,, يمكن اقل يمكن اكثر ,,
شريفة واختها ينزهون بعض من النجاسة
اترك تعليقاً