اتفقت جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل والادارة العامة للمرور على ان تكون الجامعة المقر الثالث لمدرسة تعليم قيادة السيارات في المملكة وذلك بعد جامعتي الملك عبد العزيز والاميرة نورة ويأتي انشاء مدرسة تعليم القيادة في هذه الجامعات تنفيذا للقرار الملكي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.
وجاء هذا الاتفاق بعد الاجتماع الذي عقد صباح أمس الاول في رحاب الجامعة بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الربيش و مدير عام المرور في المملكة العميد محمد بن عبد الله البسامي و مدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد بن فهاد الهاجري وعدد من قيادات ادارة المرور في المملكة كما حضر الاجتماع رئيس جمعية السلامة المرورية في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالحميد المعجل و عدد من المهندسين ذوي الاختصاص في مجال الهندسة.
من جانبه قدم مدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش شكره الى القيادة الرشيدة بطرح ثقتها في الجامعة لتكون حاضنة لهذه المدرسة و الوحيدة في المنطقة الشرقية والتي تشرف عليها وهذا ان دل فإنما يدل على حرص القيادة ايدها الله في تحقيق احدث التقنيات في مدارس تعليم القيادة لتكون مؤهله على احدث الاجهزة في تعليم قيادة السيارات و نموذجا لتعليم القيادة في المنطقة ذات مواصفات عالمية.
حيث بدانا في الجامعة العمل على انشاء المدرسة ووضع مسودة عمل من خلال وضع خطة ورؤية ورساله لهذا المشروع في رحاب الجامعة والذي سيكون جاهزا في غضون اشهر يتكون من منبى للإدارة و الاستقبال و كذلك طلبات رخصة القيادة ويهدف انشاء هذه المدرسة لتوفير بيئة مناسبة لتعليم القيادة على احدث التقنيات والمواصفات العالمية التي تضمن لقائد المركبة قيادة امنه بإذن الله و كذلك رفع من مستوى العلم والدراية باللوائح والأنظمة المرورية الحديثة التي اقرتها الادارة العامة للمرور وهذا ما سيشكل تطورا ملحوظا في الرفع من مستوى القيادة .
من جانبه قال مدير عام المرور عبد الله البسامي تشرفت اليوم بلقاء معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش و انه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية – حفظه الله – لعقد شراكة بين جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل و الإدارة العامة للمرور لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة بمواصفات عالمية وذلك تزامنا صدور الامر السامي الكريم بقيادة المراه بتاريخ 10/10 من العام الحالي ونتطلع الى ان نرى مدرسة مثالية تحقق السلامة العامة لمستخدمي الطرق وتكون مخرجاتها في اطار ما نطمح اليه من تحسين البيئة التدريبية التي بلا شك لها انعكاسها على السلامة و أحد المرتكزات التي نعتمد عليها في جودة وحسن قيادة أصحاب المركبات سواء رجل او امراه.
وأضاف العميد البسامي انه تم اختيار الجامعات بحكم تميزها وشراكاتها السابقة في السلامة المرورية و جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل جامعة رائدة في هذا المجال ولها مشاريع كبرى في برامج السلامة المرورية ولاشك ان ملتقى السلامة المرورية الرابع هو احد هذه البرامج التي ميزت الجامعة والتي رسمت الملامح لاختيار الإدارة العامة للمرور لجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل في المنطقة الشرقية فقط ، وجامعة الاميرة نورة بالرياض وجامعة الملك عبد العزيز في جده ، مختتماً بالشكر لمدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل متطلعا الى وجود مدرسة بمواصفات عالمية وان شاء الله في القريب العاجل .
التعليقات
اترك تعليقاً