ذكرت صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية، أن ضابط أمن في إحدى سفارات إسرائيل في القارة الآسيوية اضطر إلى الاستقالة من وظيفته بعد أن حبس الدبلوماسية الإسرائيلية في مقر القنصلية كي يلقنها درسًا، بعد أن تجاهلت طلبه لمغادرة المكان في الموعد المحدد.

وترجع الواقعة عندما بدأت بإجراءات روتينية بعد انتهاء يوم عمل، وقبل انتهاء ساعات الدوام بربع ساعة، دعا ضابط الأمن جميع العاملين في السفارة إلى الاستعداد للخروج ومغادرة المبنى.

واستجاب العاملون بالسفارة الإسرائيلية فعلًا لهذا الأمر، باستثناء القنصل الإسرائيلية، التي تجاهلت الأمر وبقيت في مكتبها.

وهنا قرر ضابط الأمن الانتقام من الدبلوماسية الإسرائيلية، التي تجاهلت عدة طلبات منه، فتركها بالداخل وأغلق عليها مبنى السفارة، وغادر إلى منزله، وبعد أن أنهت الدبلوماسية الإسرائيلية عملها، وختمت بطاقة دوامها في تمام الساعة الخامسة و12 دقيقة مساء، اكتشفت أن أبواب السفارة مغلقة، فسارعت إلى الاتصال مذعورة بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأبلغت المسؤولين هناك بأن أبواب السفارة تم إغلاقها رغمًا عنها.

وقالت الصحيفة إنَّ مسؤولي الخارجية الإسرائيلية تعاملوا مع الواقعة باعتبارها “خطيرة للغاية”، وأبلغوا مدير عام الوزارة، يوفال روتيم، الذي أمر ضابط الأمن بأن يشرح فورًا ملابسات الواقعة.