بدأت في مدينة العقبة جنوب الأردن اليوم، ” اجتماعات العقبة ” لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصًا في غرب أفريقيا ، وتستمر يومين ، بمشاركة رؤساء عدد من دول غرب أفريقيا، ووزير الدفاع الأمريكي، وعدد من الوزراء من المملكة المتحدة وفرنسا ودول غرب أفريقيا، وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وأفريقية، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الإفريقي ، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.

وتهدف الاجتماعات إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب في جميع الدول.

يشار إلى أن اجتماعات العقبة أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للتنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث تعنى الاجتماعات بمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤراً للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب، وكجزء من مبادرة أطلقها جلالته في التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في هذا الشأن، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدا دوليا مترابطا وعلى مستوى عال من التنسيق والتشاور بينها، كون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار بمختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وكانت لقاءات العقبة تضمنت، خلال العامين السابقين، عقد اجتماعات مماثلة للعاهل الاردني مع رؤساء وممثلي عدد من دول منطقة شرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان.