تبدأ شركات التأمين في استقطاب كوادر نسائية لتخصيص مكاتب خاصة لخدمة العملاء؛ لتقديم الخدمة للمرأة مع قرب قيادتها السيارة، موضحة أن الشركات عمدت لإدخال الكوادر البشرية في دورات تأهيلية لرفع مستوى التعامل مع المرأة في المرحلة القادمة.

وكشفت مصادر، أن شركات التأمين ليست في صدد تصميم منتجات خاصة بالمرأة، وأن الوثائق ستبقى موحدة للجنسين باستثناء إضافة الخدمات المساندة، مثل تقديم المساعدة في الأعطال.

وأكدت أن غالبية الوثائق تحتوي هذه الخدمات ولا تتطلب رسومًا إضافية كبيرة، بينما تعمد بعض الشركات لتقديمها مقابل مبالغ رمزية للغاية، لافتة إلى أن شركات التأمين بدأت في تطبيق الخصومات المستحقة لحملة الوثائق النظيفة من الحوادث.

وقالت المصادر، إن حملة الوثائق غير النظيفة سيتحملون جزءًا من خسائر الشركات من خلال رفع قيمة البوالص للتقليل من حجم الخسائر التي تكبدتها شركات التأمين، مضيفة: ” الشركات غير القادرة على الخروج من خطر الخسائر المتراكمة مضطرة للتفكير في الاندماج لتشكيل كيان جديد للخروج من الأزمة المالية، فالسوق لا تتحمل إفلاس عدد من شركات التأمين؛ ما يفرض الاندماج لتفادي إعلان الإفلاس “.

وأفادت أن الشركات الخاسرة هي الأقرب للاندماج في المرحلة القادمة، موضحة أن تراكم الخسائر مرتبط بعدم وجود احتياطات مالية مناسبة ومنطقية، وأن شركات التأمين ستدخل في مرحلة الربحية في حال وجود احتياطات كافية.